سوالف رياضية

«الجزيرة الرياضية»

عبدالله الكعبي

يحرص وسطنا الرياضي الخليجي والعربي على متابعة قناة الجزيرة الرياضية، كونها منبراً إعلامياً في عالم الرياضة، ومصدر أخبار ومعلومات وتثقيف، من خلال ما تعرضه شاشتها من برامج وحوارات ومتابعة لكل جديد، ونقل مباشر لأبرز الأحداث الرياضية.

فرضت هذه القناة اسمها بقوة في سماء الإعلام العربي، بل العالمي في ظل الاستراتيجية والخطة الممتازة لإنجاح هذه القناة، وبدعم كبير من الحكومة القطرية.

منذ قدوم المحترف الروماني رادوي إلى الدوري السعودي، وهو يقدم مستويات رائعة وراقية، واستطاع أن يثبت جدارته ويفرض اسمه كأبرز المحترفين الأجانب، وأسهم في سطوع نتائج فريق الهلال السعودي، وأحرز معهم البطولات، وبضربة معلم نجح فريق العين في التعاقد مع هذا النجم الكبير، الذي سيكون القوة الضاربة للفريق، ومبروك للجماهير العيناوية على هذه الصفقة.

بعد استقالة المدرب الكبير حسن شحاتة، شن الشارع المصري حرباً إعلامية على هذا المدرب الذي رسم الابتسامة على شفاه المصريين في أكثر من مناسبة رياضية. من جهتي أحببت شحاتة لأنني أحترم كل من يكون له ولوطنه حياة وانتصار، أحببت هذا الرجل الخلوق لأنه أسعد شعباً بأكمله.

عندما تغادر أنديتنا إلى معسكراتها الخارجية يرافقها وفد إعلامي، سواء من المنتديات أو أشخاص تابعين لإدراتها، بمعنى أن هذا الإعلامي صديق رئيس البعثة! وهذه خطوة إيجابية، لكن الجماهير تنتظر من هذا الوفد الإعلامي، أن يكون «صادقاً» في رسالته الإعلامية من مقر المعسكر، بعيداً عن التطبيل والتخدير الإعلامي للجماهير، ومع بداية الموسم نتفاجأ بفريق يخيب توقعاتنا بعكس ما أفرزته أخبار المعسكر من تفاؤل مفرط! وللعلم من أبرز عوامل نجاح المعسكرات الخارجية خوض مباريات قوية، وليس مع فرق الفرجان أو المطابخ، وإذا لم تتوافر تلك، فإن هذه المعسكرات تكون قد فقدت أهم أهدافها، وستتحول إلى رحله استجمام ستكون نتائجها كارثية مع بدء الموسم الكروي مثل بعض فرقنا.

زمن الاحتراف باختصار هو زمن الفكر والمال، واللاعب يقول كم تدفع لي حتى ألعب؟ زمن الولاء وحب النادي انتهى. هذا الواقع الذي نمر به ويجب الاعتراف، والتوضيح للجماهير العاشقة لفنون بعض اللاعبين.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر