سوالف رياضية
اللهم لا حسد
- بعض الشخصيات الرياضية رشحت نفسها للمجلس الوطني، ونسيت دورها في الأندية والمؤسسات الرياضية وتناست هموم فرقها ووضعية جماهيرها التي تتحسر في كل موسم رياضي. وأرى أن المشكلة التي يعانيها بعض الأشخاص هي حب الظهور في كل الأمور التي يعرفها، والتي لا يعرفها.
- من خلال حضوري المباراة الودية التي جمعت الوصل مع دبا الفجيرة، لابد من الوقوف على نقاط مهمة للفريق الوصلاوي، وأتساءل: هل الوصل جاهز فنياً للدوري؟ أتوقع لا، وهل مارادونا وضع الخطة المناسبة للفريق؟ أتوقع لا! رغم أن الإدارة الوصلاوية بجهد كبير من مروان بن بيات وفرت كل شيء لهذا المدرب، واستقطبت محترفين على أعلى مستوى، لذا أعتقد أن هنالك خللاً في الفريق، وأتمنى أن أكون مخطئاً.
- أتمنى من اتحاد الكرة تعيين مساعد مدرب مواطن للمنتخب بشكل رسمي ودائم، للاستفادة من خبرات عبدالله صقر وجمعة ربيع، سواء في اللجنة الفنية أو كمستشار للمنتخب الوطني.
- أصبح منتخبنا في وضع لا يحسد عليه، ونتمنى أن تكون تلك الكبوة هي الأخيرة، ونتمنى من الجميع محاسبة أنفسهم، خصوصاً اللاعبين. لست ضد أحد، لكن الواجب الوطني فوق كل اعتبار، ويجب أن يعي كل لاعبي منتخبنا أنهم يمثلون الإمارات، وعليهم أن يقدموا كل ما في وسعهم، إذ لاحظنا غياب الروح لدى اللاعبين، ولا نعرف الأسباب؟ وعلى المعنيين في الاتحاد أن يحاسبوا كل مقصر، فقد أصبحنا في وضعية لا تسمح لنا بالإخفاقات.
- كيف تريدون من لاعبينا أن يمارسوا كرة القدم، ولاعب محلي يتقاضى 250 ألف درهم شهرياً وآخر 180 ألفاً، غير الامتيازات ومكافآت الفوز « اللهم لا حسد »، وإذا نظرنا إلى دولة مجاورة نجد أن نجوم الكويت يتقاضون بين 6000 و10 آلاف درهم!
- نادي الجزيرة يعمل باحترافية، وقد فرحنا بما قام به الجزراوية، خلال ثلاث سنوات ماضية، مع حصد الثنائية التاريخية، وكانوا من وجهة نظري يستحقون كل الإشادات، التي توالت عليهم من جميع المتابعين والإعلاميين المنصفين فقط، وقد تعاقدت الإدارة وكانت تقنع جماهيرها سواء كانوا لاعبين مواطنين أو أجانب « سوبر ستار »، لكن السؤال الذي يفرض نفسه، هل الجزيرة قادر هذا الموسم على حصد البطولات، خصوصاً بطولة الأندية الآسيوية؟
- تعيين الدكتور عبدالله مسفر مدرباً للمنتخب الإماراتي الأول جاء في الوقت الصحيح والمناسب، لما يتمتع به عبدالله من خبرات تدريبية عالية وحسن الخلق، بعكس بعض المدربين الذين أصابهم الغرور والتكبر.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .