سوالف رياضية
التحليل والتطبيل
- الحظ يأتي أفضل لمن يتعب أكثر ويعمل بجد وإخلاص، وهذا ما ينطبق على إدارة مانشستر سيتي، فبعد ضم النجوم الواحد تلو الآخر التحق سمير نصري بالأرجنتيني أغويرو ونجوم المواسم الماضية ليشكلوا قوة هائلة تنافس على الألقاب الإنجليزية والأوروبية.
الكرة الآن في ملعب مانشيني، وعليه الآن خلق الانضباط داخل أرض الملعب وخارجها، وإشعار الجميع بالمساواة وأعتقد أنه واقعي ويمتلك الشجاعة في الاختيار وتدوير إشراك النجوم في المباريات، والأهم في ذلك حصد لقب الدوري الإنجليزي، وهو قادر على ذلك.
- بداية مشجعة لفريق عجمان، إذ اتضح أن الفريق كان ينقصه استقرار اللاعبين وانسجامهم، ومع الأيام سيتطور أداؤهم وتزداد قوتهم، وبالتالي يعود الفريق لأدائه الممتع.
- لا أعلم ما معايير الاختيار على صعيد المدربين والمساعدين في المنتخب الوطني، فعلى سبيل المثال، كيف تتم الاستعانة بمدرب لم يمارس مهنته التدريبية لأكثر من ثلاث سنوات؟
- لايزال بعض الإعلاميين يدخلون المواقع الرياضية بأسماء مستعارة وأقنعة مزيفة، وذلك لمحاربة الناجحين من الإعلاميين وخلق المشكلات وهم معلقون ومحللون! فقادة الرياضة هم رأس الهرم وهم من يتحمل مسؤولية نجاح أو إخفاق الرياضة محليا وخارجيا، في الوقت الذي تمر فيه الرياضة الإماراتية بأزمة حقيقية بل تراجعت بشكل مخيف فى معظم الألعاب على الرغم من الأموال الطائلة التي تصرف، لكن الخلل في وجود بعض الإداريين الذين لا يفقهون إلا جمع المال والظهور في الصحف.
- العراقي عدنان حمد الذي وجد مستقبله بالأردن وأسهم في بناء تاريخ كروي أردني لن تنساه الأجيال المقبلة وأعتقد أن العراقيين فرطوا بهذا المدرب الكبير وهو قليل الحديث إعلاميا، لكن بصماته موجودة في المنتخب الأردني.
- مجالس اليوم تجردت من أصالة الماضي، وظلت تضرب فى كل الاتجاهات حتى أصابت أقرب الأقربين، ولم تحترم حتى حق الجوار، لاسيما ذلك المجلس الرياضي الإعلامي الذي تعدى كل حدود الأعراف الإعلامية ودخل فى الأمور الشخصية ناسيا أو متناسيا أن الرياضة فن وأخلاق.
- المحللون سيزداد الطلب عليهم في دوري المحترفين والشيء الذي نخشاه أن تكون الزيادة في الكم وليس الكيف، فالبعض بدأ المهمة بالتطبيل والتهليل، وهذا ليس من فنون التحليل أو متطلباته أبداً!
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .