«عادي ياسادة مارادونا سكر زيادة»
**لم يكن المنتخب الأرجنتيني ليحرز بطولة العالم عام ،1986 لولا وجود مارادونا في صفوفه، ولا يكاد يشتهر دورينا على مستوى العالم لولا وجود مارادونا، فمنذ وصول مدرب الوصل مارادونا إلى الإمارات، وتصريحاته لم تتوقف.. بعضها جميل والآخر مضحك وبعضها قوي كاد أن يخلق مشكلة بينه وبين إدارة الوصل.
مارادونا هو مكسب لدورينا ولابد من الحفاظ عليه، سواء اعتبرناه مدرباً فنياً أو نفسياً فهو الحنون والمتواضع وقد تعودنا على تصريحات مارادونا لذا أقول: «عادي ياسادة مارادونا سكر زيادة».
**انتهت حقبة غوارديولا مع برشلونة بعد أن أعلن المدرب الإسباني رحيله رسمياً عن النادي عقب مسيرة ناجحة للغاية حقق فيها الانتصارات والألقاب، ولابد أن نعترف بأن غوارديولا في مأزق أيضا فهو صاحب مسيرة ناجحة في البارسا لكن دوره مهدد بالتقليل الى حد كبير في حال فشل مع فريقه التالي، الجميع ينتظر العمل الجديد للمدرب لكي يتم تقييمه جيدا بعيداً عن القميص الكاتالوني.
**لابد لبعض الإدارات من التعلم من عمل إدارة نادي العين فالإدارة العيناوية تميزت خلال الفترة الماضية بتجهيز فريقها فنيا ومعنويا وبالتالي من يعمل ويتمسك بخيوط العمل المنظم حتما سينجح وقطعا سيكسب ليس في مباراة وإنما سيكسب من كعكة البطولات التي تراود كل عاشق متيم يحب الزعيم العيناوي.
**يتساءل العديد من الشباب الرياضي بشكل عام وأبناء نادي الشعب على وجه الخصوص عن عدم صعود فريق الشعب لدوري المحترفين وما الأسباب؟ ولماذا لم يصعد هذا العام؟ ومتى سيصعد؟ أندية الشارقة تمر بمرحلة حرجة جداً رغم الدعم الكبير المادي من القيادات الرياضية في الامارة وأعتقد أن هناك تخبطات إدارية ولابد من تغيير جذري وأن أنديتهم تسير في نفق مظلم مسدود ولا نعلم متى الخروج من هذا النفق.. نقول: «(هاردلك) لكل المحاولات التي أجراها البعض من أجل أن يثبت أنه إنسان ناجح وهو بالأساس فاشل بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
**ماذا بعد الانتخابات الرياضية؟ نحتاج إلى نظرة جديدة واتجاه آخر تختفي فيه المصالح الشخصية والاتهامات المتبادلة ويرحل عنه من يجد نفسه غير قادر على العطاء وليست لديه الكفاءة للبقاء.
**انتخابات معظم الاتحادات الرياضية ساخنة خصوصا الألعاب الجماعية، لكن أتمنى أن تخرج نظيفة بعيدة عن المجاملات في الاختيار أو الضرب تحت الحزام خصوصاً أن الهدف هو العمل التطوعي كما يردد البعض!
**فتشوا في جميع أركان الوسط الرياضي في الاتحادات الرياضية ومجالس الإدارات، وكل ما يتعلق بهذا الوسط الرياضي المملوء بشخصيات صار لها أكثر من 20 عاماً وهي لم تقدم أي شيء لخدمة الرياضة.
أعتقد أن تعاقدات الأندية المقبلة ستكون أفضل مما حدث الموسم الحالي، بعدما عرفت وأدركت الأندية ومنتسبوها أنهم ذهبوا ضحية السماسرة طوال المواسم الماضية.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .