سوالف رياضية
وداعاً ياسر القحطاني
- عندما تعاقد فريق العين مع المهاجم السعودي ياسر القحطاني، في بداية الموسم الماضي، قلت في مقالي بعنوان «أهلاً ياسر»، والآن وبعد انتهاء الموسم وحصد ياسر بطولة الدوري مع الزعيم العيناوي، حيث إن ياسر أول سعودي يحصل على بطولة دوري خارج المملكة، ويحسب أيضاً للقحطاني إخلاصه، سواء للعين أو لفريقه الهلال السعودي، وعشق الجماهير له، كونه هدافاً رسم الفرحة على وجه العيناوية، جماهير العين تقول الآن وبنبرة حزن: وداعاً ياسر القحطاني.
- لاتزال هناك فئة تحارب الناجحين والمتميزين متسمرة وراء أسماء مستعارة، فهناك الكثير من الأسماء (النكرات) التي تكتب في المنتديات والمواقع الإلكترونية ونجهل حقيقتها، وتطرح آراء قاسية في اللغة دون أن يكون هناك احترام للرأي والرأي الآخر، وتدعي أنها تكتب بتجرد وبجرأة جارفة، لكنها في الحقيقة تختفي وسط الظلام، وتخاف أن تكشف عن هويتها الحقيقية. أسماء مستعارة تغرس سيوفها دون رحمة ودون لطف في لغة الحوار، ثقافة استخدام الأسماء المستعارة يستخدمها العرب كثيرا على الإنترنت. ولمجرد أن تقول رأيك يقوم أصحاب الأسماء المستعارة الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على الرأي والرأي الآخر بكيل التهم لك.
بعض الزملاء همهم الأول خلق المشكلات ونشر الفتن بين الأصدقاء، سواء في الإعلام أو الرياضة الإماراتية بشكل عام.
- إذا استندت بعض الإدارات إلى أصحاب الاستشارات الفنية السابقة في جلب المحترفين الأجانب خلال المواسم الماضية، فما عليها إلا أن تقدم أوراق استقالاتها من الآن، ولا تضيع الوقت، فمقاطع الـ«يوتيوب» موجودة في السابق وفي الوقت الراهن.
- تواصل أندية المظاليم (درجة أولى) سلسلة التغييرات وترتيب الأوراق من حيث التجديد للأجهزة الفنية والإبقاء على لاعبين، والاستغناء عن آخرين، وتدعيم فرقها بلاعبين قادرين على تحقيق حلم المنافسة على الصعود إلى دوري الأضواء والشهرة.
- لا أعلم ماذا يريد الاتحاد المصري من منتخبه، وبالذات عندما تم تعيين المدرب الأميركي برادلي على رأس الجهاز الفني للفريق. الكرة المصرية تتراجع من فترة الى أخرى، وعلى المسؤولين إدراك الوضع وتصحيح المسار حتى تعود الكرة المصرية الى سابق عهدها.
- التعصب الرياضي أصبح لغة يتنافس عليها بعض الشخصيات الرياضية المعروفة في المواقع الإلكترونية، ما يسهم في قتل الألفة والمحبة. في الموسم الماضي ظهر التعصب عند بعض الأخوة الذين وصل الخلاف بينهم إلى حد الخصام، أتمنى ألا نرى هذا التعصب ظاهراً في الموسم المقبل.
- في الأيام المقبلة سنسمع أن أنديتنا الإماراتية تغادر لإقامة المعسكرات الخارجية التي أصبحت موضة للأندية، وأكيد أن بعض إدارات الأندية ستوفر تذاكر بالمجان لعوائل الأعضاء (ببلاش)، والخاسر الأول هو المسؤول عن النادي.
- للأسف لاتزال بعض إدارات الأندية تتخبط في اختيارات المدربين، فتختار عواجيز القارة الأوروبية، العالم الآن يفتح باباً للمدربين الصغار الطموحين الذين يحملون فكراً تدريبياً حديثاً.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .