سوالف رياضية

تستاهل بن همام

عبدالله الكعبي

** عندما ننتقد ونكتب عن رياضتنا فنحن نتحدث عن أنفسنا لأننا جزء من تلك المنظومة، التي نتألم ونحن نشاهدها تزحف الى المراكز المتأخرة، وما تقدمه أنديتنا لجماهيرها في ظل الصرف الكبير والمبالغ فيه من الأموال الطائلة لجلب لاعبين محليين أو محترفين.

لابد من وقفة ومراجعة النفس في اختيار أشخاص قادرين على خدمة الرياضة الإماراتية لأن مشكلتنا الرئيسة إدارية، مع وجود أشخاص ليست لهم علاقة بعالم الإدارة أو بكرة القدم.

** قرار براءة بن همام أثلج صدورنا عرباً لأن الاتهام الموجه له في الفترة الماضية، لا تقع فيه شخصية خبيرة ومتمرسة في القارة الصفراء، وأعتقد أنه لابد من الوقوف مع بن همام الذي طور الرياضة في آسيا وأعطى كل دولة حقها في التنظيم.. وتستاهل بن همام.

** تواجه كرة القدم الإماراتية في هذه الفترة تراجعاً في المستوى الإداري بسبب التراكمات السلبية لكل الأخطاء الإدارية السابقة التي لم تحسن التخبط المبرمج والسليم في أغلب الاتحادات الرياضية، والسبب الرئيس في تراجع مستوى الرياضة الإماراتية هو في إسناد الأمر لغير أهله.

** بعد التطور الكبير للدوريين الياباني والكوري الجنوبي دخلت الكرة الصينية على الخط، إذ بدأ دوريها يستضيف نجوماً كباراً جاءوا من القارة الأوروبية، أبرزهم دروغبا وسيدو كيتا وكانوتيه وأنيلكا، وغيرهم ممن زرعوا الإبداع في دوريات دول أوروبا، باختصار الكرة الصينية في طريقها لتقارع كبار آسيا، ودوريهم في طريقه ليكون من أفضل الدوريات الآسيوية مع مرور الأيام.

** هل أصبحت المعسكرات الخارجية للرفاهية أم أنها لسد باب ذريعة عدم الاستعداد أم أن الهدف منها الاستفادة الفعلية من الاحتكاك مع فرق قوية يتمتع لاعبوها بالبنية الجسمانية والمهارات المميزة؟ على أنديتنا المغادرة الى المعسكرات التركيز وبذل الجهد وخوض مباريات قوية مع فرق ذات مستوى عالٍ حتى نشاهد كرة قدم حقيقة في الموسم المقبل.

** أتمنى أن تقوم اللجان العاملة في الاتحاد الإماراتي بكامل مسؤولياتها وتطبق الأنظمة بحذافيرها من دون أي استثناءات أو محسوبيات.

** تكثر في شهر رمضان الدورات الرمضانية ويقوم رئيس اللجنة بجلب أصدقائه وتعيينهم أعضاء اللجنة وأيضاً تكثر الجوائز المالية أو العينية وتكون من نصيبهم.

** بعد أن استقطبنا أكثر من نجم مثل مارادونا ولوكا توني وكانافارو وغيرهم أصبحنا نبحث عن المظاهر وليس العمل الذي يتميز به دول شرق آسيا.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر