فضائح دورينا
** أربعة، خمسة، ستة، سبعة.. أهداف ليست بالنتائج الكبيرة الغريبة، بل صارت عادية في دوري المحترفين، فبعد الجولة الأولى والمثيرة تراجع مستوى فرقنا، وفي الجولتين الماضيتين أصبح المستوى عادياً جداً، ولا يستحق النقل على الهواء، ولا أعلم لماذا تكلفت الفرق بإقامة معسكرات خارجية وأهدرت الوقت والمال حتى تعطينا مثل هذا المستوى، دورينا للأسف سيصبح من أضعف الدوريات الخليجية إذا لم نتوقف عند بعض النقاط، ونعالج الأخطاء الكبيرة التي تصاحب الفرق، ومن فضائح دورينا غزارة الأهداف ووجود العمالة الآسيوية في المدرجات.
** الكرة الإماراتية مرت ولاتزال تمر بهبوط كبير في المستويات والنتائج، وأسهم هذا بشكل واضح في تراجع المنتخب في التصنيف العالمي، ولم تكتف الكرة الإماراتية بدفع تلك الضريبة فقط، بل خرجت الأندية في دوري أبطال آسيا من الباب الخلفي في السنوات الماضية، الأسباب التي أوصلت الكرة الإماراتية إلى هذه المرحلة لا يمكن أن نلخصها في سببين أو ثلاثة أو حتى ،10 لاسيما لمسؤولين ابتعدوا عن مناصبهم وآخرين لايزالون موجودين على الكرسي، إلا أن ذلك لا يمنعنا من التطرق لأمور أسهمت بطريقة أو بأخرى في تراجع نتائجنا، أبرزها سوء تخطيط المسؤولين ونظرتهم القاصرة على حقبة زمنية قصيرة. مسؤولو الكرة الإماراتية مخيرون بين أمرين، فإما أن يظل الحال على ما هو عليه، أو تتراجع كرتنا أكثر وتصبح يوماً ما من الماضي الجميل.
** إدارة نادي النصر تقدم دروساً في العمل بهدوء وعقلانية بعيداً عن فلاشات الإعلام، فقد استطاعت الإدارة النصراوية إضفاء روح الاستقرار على الفريق من خلال الإبقاء على المدرب واللاعبين، كذلك عملت الإدارة على جلب اللاعب المناسب في المكان المناسب بعيداً عن البهرجة والأضواء.
** خروج الهلال السعودي مجدداً من دوري أبطال آسيا ليس جديداً في السنوات الماضية، وإن كان قد حدث سابقاً لظروف خارجية أو داخلية أو لسوء طالع أو سوء إعداد. جماهير الهلال التي طالبت برحيل الأمير عبدالرحمن بن مساعد صار لها الصوت الأعلى في المدرج الهلالي.
** للأسف نشاهد أموراً غريبة، وهناك أشخاص دخلوا مجال تنظيم المباريات ولا يعلمون شيئاً سوى البحث عن فلاشات الكاميرات وخلق المشكلات سواء في المنصة أو أرضية الملعب، التنظيم فن ولابد من احترام الشخصيات والإعلاميين، وحتى الجهاز الفني لمنتخبنا، وألا يكون الاحترام فقط للأجنبي ولزوجات اللاعبين.
** لا يمكن وصف أوضاع فريقي اتحاد كلباء ودبا الفجيرة حالياً إلا أنها تسير بصورة سلبية من سيئ إلى أسوأ، ولا أعلم ما هدفهم من دوري المحترفين. للأسف سوء التخطيط هو السبب الرئيس لما وصل إليه الفريقان.
** نظام 14 فريقاً شكل مجموعتين في جدول الدوري: المجموعة الحديدية التي تظفر بالنقاط الثلاث وتمتلك المال، والمجموعة الثانية هي مجموعة الغلبة التي تستقر في أسفل الجدول ولا تعرف ماذا تريد من الدوري.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .