سوالف رياضية

استقبالك تاج على رؤوسنا يا خليفة

عبدالله الكعبي

- استقبالك تاج على رؤوسنا يا خليفة، وهذا أقل شيء نقدمه إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث حقق منتخبنا بطولة الخليج بجدارة واستحقاق، بعد منافسة شرسة مع المنتخب العراقي، لقد نلنا البطولة الثانية لنا، ولابد أن نشيد بالمدرب الوطني مهدي علي، واللاعبين الذين لم يقصروا، وأمام منتخبنا استحقاقات مقبلة، لابد أن نركز عليها، كما أن مملكة البحرين لم تقصر معنا من حيث التنظيم والاستقبال، وتستحق الإشادة والتقدير.

- جاء استقبال سيدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يوم أمس، لنجوم وأبطال وأسود الخليج، ليعطي دفعة معنوية لهذا الجيل الواعد، من أجل مواصلة العطاء نحو المزيد من التميز، والحصول على المركز الأول في كل المشاركات بإذن الله.

- مكالمة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثلجت صدورنا كرياضيين، فحديث سموّه حكم وأمثال، فقد قال سموّه، إن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وضع لبنة الأساس للإمارات، والسفينة مازالت تسير بنهجه، يرحمه الله.. والله يحفظ شيوخنا يا رب.

ويحق لنا كإماراتيين أن نفرح مع جماهيرنا التي ملأت شوارع البحرين، فاكتمل العرس الإماراتي بتحقيق الكأس الثانية، فقد كان عمر عبدالرحمن والمدرب مهدي وجمهورنا مثاليين وجميلين.

- مهدي علي ردّ على المشككين به، الذين وقفوا ضده، والغريب في الأمر أنهم كانوا موجودين في النهائي لأخذ الصور التذكارية، كأنهم شركاء في النجاح.

جماهير الإمارات فرحت هذا الإنجاز بعد سنوات عجاف، ولا ننسى أن نشيد بالدور الكبير للإعلام الإماراتي الراقي، الذي تعامل مع البطولة بكل مهنية، وكذلك نشيد بالدور الكبير للعلاقات العامة في اتحاد الكرة، حيث قامت بدور كبير في تسهيل مهمة نقل الجماهير.

- جميل الترابط الكبير بين الإماراتيين والمقيمين في الدولة، والتلاحم الجميل الذي يشكل العمق الأخوي بيننا في ظل القيادة الرشيدة لدولتنا الفتية، وللأسف الشديد ما حصل من قلة من الجماهير الإماراتية في المنامة أساء للمشجع الإماراتي ككل، والغريب أن البعض جاء للفوضى، وليس للوقوف خلف المنتخب.

- نبتهل للمولى العلي القدير أن يعمّ الأمن والرخاء أرجاء وطننا، ويحفظ شيوخنا، وإلى لقاء خليجي جديد، بإذن الله.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر