سوالف رياضية

محترف ترانزيت

عبدالله الكعبي

-- مبروك فوز المنتخب في أول مشوار آسيوي له، والتهنئة الصادقة للجمهور الإماراتي الوفي، وللاعبين على مجهودهم، وأتمنى أن يخوضوا كل اللقاءات بالروح والحماس نفسيهما، تقديراً للشعار الذي يرتدونه، فمنتخبنا طموحاته كبيرة مع المدرب مهدي علي، ولابد من رسم خطة وصولاً إلى الهدف الأسمى، وهو صعودنا لكأس العالم. ولابد على اللاعبين المحافظة على أنفسهم لأنهم ثروة الوطن.

-- تُصرف الملايين على اللاعبين المحترفين في الصيف ثم تلغى عقودهم في الشتاء، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على نقص الفكر لدى أغلب المسؤولين في أنديتنا، والسيناريو نفسه يتكرر في كل عام، ونحن لا نتعلم من الأخطاء، لأننا فقط ندفع ولا أحد يحاسبنا، وأصبح المحترف يجمع المال ويأتي «ترانزيت» ثم يعود إلى بلاده مستفيداً من تخبطات أنديتنا.

-- لماذا يفشل اللاعب المصري خارج بلاده؟ هذا السؤال الأكثر تداولاً في الشارع الرياضي المصري، فاللاعب محمد زيدان الذي قدم لدورينا، بالتحديد لنادي بني ياس، فقد نجوميته، وعلى خلاف دائم سواء مع الإدارة أو المدرب، وأيضاً شيكابالا الذي لم يكمل المشوار وفشل مع فريقه الوصل، والمؤسف أن اللاعب المصري لا يتعلم من التجارب السابقة والاحترافية، وعلى سبيل المثال النجمان الكبيران هاني رمزي وأحمد حسن، وغيرهما من النجوم الكبار للكرة المصرية.

-- تعاقدات بعض الأندية غريبة في ظل مستواهم الضعيف في الدوري، ولا نعلم ما الاستفادة من التعاقدات في ظل وضعهم في الجدول، إذ تصرف الملايين وتهدر من قبل أشخاص لا يعرفون قيمه التعاقدات إلا الهدر واللامبالاة.

-- ألا يخجل بعض لاعبي الأندية الحاليين من أنفسهم؟ فحتى الآن يأخذون أموالاً باهظة وهم لم يقدموا مقابل ذلك، وللأسف صارت عقودهم كبيرة وهم لا يستحقونها بالأساس.

-- بأمانة لم نعرف ما دور بعض المجالس الرياضية، كأنها ليست موجودة، ويبدو أنها بعضها يعمل لبعض الأندية ويترك الأخرى، والخلاف مازال مستمراً في مجالسهم.

-- جاء الوقت لبعض الإدارات غير الناجحة أن تكفّر عن أخطائها تجاه فرق كبيرة بتقديم استقالاتها أو ترك النادي لمن يمكنهم إدارته بصورة أفضل لأن النتائج لا تحمّل على جماهيركم.

-- من يخالفنا نهزمه بعبارة، ومن يتفق مع رغباتنا نتحدث عنه وكأنه وصل الى المريخ، ونعمل معه لقاءات ونجعله أشهر من علم.

-- الصامتون يخدمون أنديتهم وأعمالهم تتحدث عنهم، بينما المثرثرون يخسرون الوقت ولا يقدمون لأنديتهم شيئاً، وهذا موجود في رياضتنا وبكثره وفي أغلب الألعاب والاتحادات الرياضية.

-- يا جماعة نرجع ونقول إن تعاقداتكم مع لاعبين منتهية صلاحيتهم ليس لها فائدة لناديكم، وإعلان التعاقد لطمأنة جماهيركم التي صبرت من دون جدوى.

-- عامل نفسه «فتوة».. مثل مصري ينطبق على صاحبنا أثناء جلوسه في أحد المطاعم وهو صاحب منصب ويحلل للجمهور مباريات أوروبية.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر