سوالف رياضية
«الآسيوية» صعبة قوية
كما أشرنا في أكثر من مقال عن فرقنا الإماراتية ومشاركتها الآسيوية فإن هدفها توزيع النقاط وتكملة عدد فرق المجموعات فقط. أنديتنا تفتقد الثقافة المنافسة الخارجية، وهذا عتب على الإدارات التي لم تزرع في نفوس اللاعبين طموحات المنافسة.
في كل عام نكرر الأسطوانة نفسها حول إخفاقاتنا ولا نستوعب الدرس، ولابد من وضع حلول رغم توافر الإمكانات البشرية والمادية ولسان حال جماهيرنا يقول: «الآسيوية صعبه قوية».
المدربون عندنا أنواع، فبعضهم يحصل على الملايين ولا يشبع، والآخر يتجول من نادٍ إلى آخر، والبعض سماسرة على الأجانب، فكم مدرب تغير؟ وكم مدرب حصل على مبالغ طائلة وفريقه في متوسط الجدول؟ إدارات الأندية تتحمل اختيارات المدربين وتتحمل أخطاءهم في بعض الأحيان، أمور غريبة حصلت في دورينا من تخبطات مدربين وتصريحات مضحكة والبعض يستهزئ بدورينا وينتقد حكامنا، فلابد من محاسبة إدارات الأندية التي تتخبط من موسم الى آخر والأسماء نفسها لم تتغير ولن تتغير في كل موسم.
- تراجع مخيف حصل في مستوى بعض لاعبينا المواطنين الذين كنا قد أشدنا بهم خلال مشاركاتهم مع المنتخب، ولابد أن نعترف بأن الإعلام يتحمل جزءاً كبيراً للتراجع لأن النفخ يأتي من عندنا.. المشكلة أن بعض اللاعبين صارت لهم معجبات وهذا أثر فيهم بشكل كبير، والبعض الآخر اعتاد إقامة الحفلات والسهر وتدخين «الشيشة»، هذا ما أصاب بعض نجومنا المواطنين.
- بعض اللاعبين وصل الى حالة التشبع المادي، ولا يعلم كم رصيده في البنوك لأن مكافأته كبيرة، وهو في الأصل لم يكمل دراسته التعليمية، لكن توافر له المال وبالملايين ولا يعلم ماذا يفعل به! والبعض الآخر مدته الزمنية قصيرة في الملاعب، وهو الآن يجمع المال ويعلم أن كره القدم مردوها المالي الجمع عند ممارستها في أغلب الأحيان.
- بعض الإدارات لا تتعلم من أخطائها طوال السنوات الماضية واستمرت بعنادها ومكابرتها والاعتماد على أشخاص تبحث عن مصالحها الشخصية، ونحن في ختام الموسم وضحت الرؤية بأن الأخطاء مكررة ومن الأشخاص أنفسهم.
- البطولات التي حققها نادي الأهلي في الموسم في مختلف الألعاب ترجمة لعمل إداري ناجح، ودليل على نموذجية الفرسان واهتمامه بكل الألعاب. الإدارة الأهلاوية سخرت كل إمكاناتها لخدمة النادي، وهو هدف رئيس لكل أهلاوي.
- نادي الهلال السعودي يمر بمرحلة انتقالية، ولابد من عوده الأسطورة سامي الجابر، وأن يقود الفريق مدرباً لأنه اعتقد أنه استفاد من تجربته في الملاعب الفرنسية وهو الأجدر بالقيادة في ظل ظروف الهلال الصعبة.
- مهمة بني ياس صعبة رغم النتيجة الإيجابية التي تحققت في مباراة الذهاب والتعادل مع الخور القطري 1-1، لكن عليه الاعتبار مما حدث مع الوصل في العام الماضي عندما احتفل باللقب قبل لقاء الإياب معتمداً على نتيجة لقاء الذهاب امام الرفاع البحريني، وأتمنى من الجماهير الإماراتية دعم ومؤازرة الفريق ممثلنا في «الخليجية».
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .