وجهة نظر
الأهلي يفتتح الموسم
اقتنص الأهلي أولى بطولات الموسم وقص شريط السوبر بعدما فاز على العين بالضربات الترجيحية، لكن اللقاء السوبر الذي حضره جمهور غفير رغم الحراة العالية، لم يصل الى المستوى الذي يليق بالفريقين ولا بمستوى التعاقدات، ويبدو ان الحرارة والرطوبة كانتا العامل الاقوى في التأثير على الجانب الفني من الفريقين، ودون شك ما حدث من جدل بين الناديين وتنافس كان يوحي للجميع بأن نشاهد مباراة لا تقل عن مباريات السوبر في اوروبا.
الأهلي اخذ ما أراد بالفوز بكأس السوبر ولعب بتوازن وعدم اندفاع، وبحذر، لأنه يواجه فريقاً كبيراً بحجم الزعيم، ولم تكن حرارة الجو هي المؤثرة فقط، بل كان هناك العديد من العوامل منها الاعداد، والفرق التي لعب امامها خلال المعسكرات، ونلاحظ ايضاً ان اغلب الاندية عادت من المعسكرات قبل ايام قليلة من انطلاق السوبر، ما يجعل اللاعبين بحاجة للتأقلم مع حرارة الجو.
تبدأ المنافسات على كأس المحترفين ونجد بعض الإدارات والمدربين يعلنون انهم سيشاركون بالصف الثاني لإتاحة الفرصة لهم، ولماذا لا يشركونهم مع الاساسيين بطريقة تحقق الانسجام، وتختبر القدرات الفنية، وأيضاً انسجام اللاعب مع من حوله من الاساسيين يجعله مستعداً لبطولة الخليج العربي والبطولات الأخرى.
مع انني لا اتفق مع اهمال أي مباراة ولو كانت ودية لأن الإعداد الحقيقي لا يكون سليماً، إلا بالجدية، وللأسف بعض الادارات والمدربين ممن يشاركون في التخطيط للمعسكرات يخافون من مواجهة الفرق المتوسطة أوالقوية حتى لا يتأثر اللاعبون والجماهير بنتائج المعسكر الخارجي، الذي يعتقد البعض ان الخسارة في المباريات الودية تؤثر سلباً في نفسية الفريق والجماهير.
دون شك لا احد يريد الخسارة لأن الفوز مهم حتى في المباريات الودية، لكن اذا كنت ألعب مع فرق منظمة وقوية يكون هناك احتكاك منطقي، يقود المدرب للوقوف على امكانات اللاعبين الفعلية.
أما فرقنا وحسب الاحصاءات التي اجتهد بها الاخوة الاعلاميون، فإن فرقنا اكتسحت الاندية الأوروبية في معسكراتها ولكن ما هو مستوى الفرق التي واجهتها انديتنا، وكيف كان مستوى المباريات التي لعبت. كأس المحترفين الكل يهملها في البداية، ولكن مع المراحل الاخيرة يكون التنافس شديداً بين المتأهلين لنيل هذه البطولة الرسمية التي تحسب للفائز، كما فعلها عجمان الموسم الماضي بعد فوزه على الجزيرة الذي انهى الموسم من دون بطولة، وهنا يكمن الفرق في أهمية كأس المحترفين. واليوم تطل علينا كأس المحترفين لمعرفة ملامح الفرق، سواء التي تشارك بالأساسيين أم الصف الثاني مع ان المسمى محبط جداً.
- مازلنا في انتظار تقرير مشاركة المنتخب الأولمبي المشارك في البحرين، والأسباب التي لم تخدم المنتخب حتى نتكاتف جميعاً مع الأولمبي لتحقيق النتائج الايجابية، مصلحة المنتخب اهم من وضع الأسباب في الأدراج.
- ملاحظة وتحتها مليون خط أحمر.. على من يمثل الإمارات في المشاركات الخارجية أن يبذل الغالي والنفيس في سبيل عكس الصورة الحسنة عن الرياضة الإماراتية، لأن الإمارات لم تقصر في أبنائها وتستحق من الجميع السعي لاعتلاء المنصات على مستوى آسيا والبطولات الخليجية.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .