سواليف رياضية
سوق المحللين
الأهلي يسطر اسمه في أول بطولة له تحت مسمى سوبر الخليج العربي، وجميل أن تبدأ الموسم الرياضي وفي جعبتك بطولة السوبر. جاءت المباراة ضعيفة المستوى الفني، ولم نتوقع كمتابعين أن نشاهد مباراة بين الأهلي والعين بهذا المستوى، الذي صدمنا به، رغم التعاقدات الكبيرة والصرف المبالغ فيه بين القطبين الكبيرين، حالة الجو ليست مقياساً لأنه لم نشاهد مباراة جميلة، ومن وجهة نظري الفريقان عندهما أكثر من هذا، وهما المرشحان لحصد البطولات هذا الموسم.
-- تعبنا ونحن نقول لابد من إعطاء الكوادر الوطنية فرصة في تنظيم المباريات أو كمنسقين، لابد أن ندعم المواطنين، فهم الأولى بذلك، هناك كفاءات إماراتية محاربة وهم محل الإشادة والتقدير يعملون بإخلاص لكنهم لا يعطون حقهم بالكامل، بعض الجنسيات تسيطر في المجال الرياضي، وتتقاضى الرواتب الكبيرة مع الامتيازات الكثيرة.
-- بين أساطير القارة الأوروبية، جاء نجم البافاري المسلم فرانك ربييري، ليحصد اللقب الذي طال انتظاره للنجم الكبير، وهو اللاعب الأول الذي يطيح بنجوم البارسا، وهو أول لاعب فرنسي يحصل على الجائزة، منذ فوز زين الدين زيدان بها عام 2002.
-- انتهى المسلسل وجاء النجم الويلزي بيل، لينضم للملكي، ما يدل على منهجية ريال مدريد في دفع مبالغ عالية دون خسارة لميزانية الفريق، بل وتقديم إيرادات للملكي تدرس، وتؤكد أن هناك عقولا تجارية تعمل بدقة خصوصا في المجال الاستثماري.
-- انتقالات كبيرة تشهدها الأندية الأوروبية، أبرزها انتقال الويلزي بيل، الذي أسعد جماهير الميرنغي، بيل لاعب خارق، ويصنع الفارق مع أي فريق، ومكسب للفريق الملكي، الذي سيكون الرقم الصعب في الدوري الإسباني هذا الموسم.
-- الجماهير ملح كرة القدم ونبض الملاعب، ومهما كان حجم الفريق كبيراً من الناحية الفنية، فإنه دون الجمهور يفقد بريقه، هنالك بعض الجماهير تستحق الإشادة خصوصا في مباراة السوبر، وأقصد جماهير العين والأهلي، وبعض الجماهير تحطم معنويات فريقها خصوصا في تغريدات تويترية، وهي نفسها توجد المشكلات في الفريق، وتفضح فريقها أمام الجماهير الأخرى.
-- أصبحت مهنة التحليل مهنة من ليست له مهنة، وأصبح بعض المحللين تحت الطلب، وهو في سوق ينتقل من مكان الى مكان آخر، وصارت الوجوه مألوفة ومملة، ولابد من إعطاء الفرصة لوجوه شابة ومثقفة من أبناء الوطن، البعض يتخوف من انتقادات نادٍ معين، وهذا ما شاهدناه في الموسم الماضي، يأتي محلل ينتقد نادياً دون آخر، بسبب عضويته في اللجنة الفنية، أو مصالحه مع أحد الأعضاء.
-- الأخبار التي سمعناها أن المعسكرات الخارجية لأنديتنا كالعادة كانت للسياحة خصوصا لبعض الإداريين الذين تنقلوا في القارة الأوروبية، بالتجول والاستمتاع بالجو الجميل.
-- في مباراة السوبر لم نرَ بعض أعضاء الاتحاد، الذين تعودنا أن نراهم في المناسبات فقط، وهنا السؤال: أين أنتم في السوبر «عسى ما شر»؟!
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .