«عمار يا بلادي»
تُعد دولة الإمارات من أفضل الدول في التنظيم على المستوى العالمي، والشواهد كثيرة في السنوات الماضية، من خلال اهتمام يأتي من القيادة الرشيدة لدولتنا الحبيبة التي تعمل بنجاح من أجل استضافة أهم الأحداث الرياضة بشكل عام. الإمارات على موعد مع حدث تاريخي بعد أيام قليلة، حيث تقام كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة في مختلف الإمارات، وقد تم تقسيم المنتخبات الى مجموعات وزعت على ستة ملاعب مختلفة في ست مدن، بالإضافة الى منتخبنا صاحب الأرض والجمهور الذي سيلعب في المجموعة الاولى مع كبار الدول مثل البرازيل.
عمل كبير منذ فترة طويلة تقوم به اللجنة المنظمة برئاسة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي قام بجولة مكوكية في مختلف أنحاء الإمارات للوقوف وراء آخر التطورات والاستعدادات. عمار يا بلادي، والله يحفظ شيوخنا ويحفظ شعب دولة الإمارات والمقيمين فيها، ويديم العز والرفاه في دار «زايد الخير».
- الشيخ نهيان يقوم بجهود كبيرة من أجل استضافة مثالية تليق بسمعة دولة الإمارات التي تستضيف حالياً الحدث العالمي الرابع في تاريخها بعد كأس العالم للشباب 2003، وبطولتي كأس العالم للاندية 2009 و2010، وهذا ليس بغريب علينا.
تعودنا في الإمارات على حسن الاستقبال والضيافة، خصوصاً أن البطولة مشاهدة على المستوى العالمي الذي سيرى المستوى الرفيع الذي وصلت إليه الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وأننا على قدر المسؤولية من حيث التنظيم واستقبال الوفود المشاركة في كأس العالم للناشئين.
- عمل كبير للمجموعات في مدن الإمارات الست، ونتمنى أن تتكلل جهودهم بالنجاح، ويشكرون على ذلك، وكذلك المتطوعون من أبناء البلد الذين دائماً ما يلبوا النداء من أجل إنجاح أي بطولة، وعلينا جميعاً توفير الراحة للضيوف والتسهيلات المقامة لهم حتى يعلموا قيمة الشباب الإماراتي، وأننا نملك أبرز الخامات والكفاءات الممتازة، وهذا ليس بجديد علينا.
- منتخبنا بقيادة المدرب الوطني راشد عامر عمل بشكل ممتاز في الفترة الماضية، وخاض مباريات عدة سواء في الامارات أو في المعسكر الخارجي. منتخبنا للناشئين عليه دور كبير في البطولة، ولابد أن يعلم أن البطولة تقام في الدولة وعلينا تقديم صورة جميلة، وبذل جهد مضاعف للوصول الى الدور ربع النهائي بإذن الله.
- المدرب راشد عامر من المدربين الجيدين ويعمل بشكل منظم ومن فترة طويلة، وهو يدرس مجموعتنا ويقوم بدور الأب للاعبين، وهو أمر مهم ونفسي حتى يتخلص اللاعبون من الضغوط النفسية، خصوصاً قبل المباراة بساعات.
- بالتأكيد الناشئون الصغار أمضوا فترات طويلة بعيدين عن أهليهم وعن مقاعد الدراسة بهدف رفع راية الوطن، نتمنى لهم كل التوفيق وأن يكتبوا لنا تاريخاً جديداً في كأس العالم للناشئين، وهي البطولة التي لا ينظر إلى الفائزين بها بالأسماء بل بمقدار الجهد الذي يبذل في الملعب.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .