سواليف رياضية
مورينيو من يضحك أخيراً
■■ ليس جديداً أن نقول: «الدوري الإنجليزي الأقوى والأفضل والأمتع على المستوى العالمي»، فهو الأكثر جذباً للجماهير قياساً بالمستويات المتقاربة بين أغلب الفرق، ولا يمكن توقع النتائج في مبارياته الصغيرة أو الكبيرة، وعندما نتحدث عن تشيلسي الملقب بـ«أزرق لندن» أو «البلوز»، نجد أنه الفريق الأقرب حتى الآن لنيل اللقب بصفته المتصدر.
عندما استلم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قيادة الفريق خرج منه تصريح شهير أغضب عشاق البلوز، أكد فيه أن «فريقه في مرحلة البناء ولا يطمح للتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز، وإنما يبحث عن كيفية الوجود بين الأربعة الكبار، فكان عندها محل انتقاد الإعلام الانجيلزي»، ولكن يبدو أنه نجح في خطته النفسية وتصريحه أعطى مفعوله. فالمدرب الداهية فرض نفسه كالعادة في أي دوري يصل إليه وقال منذ فترة قصيرة: «يضحك كثيراً من يضحك أخيراً»، والآن جاءت الصدارة بعد تغلبه على نيوكاسل، أول من أمس، واعتقد أن مورينيو كان ذكياً في تصريحاته وتعامله مع الصحافة وفي المؤتمرات الصحافية التي تسبق المباريات.
■■ الجولة 25 من «البريمييرليغ» هي جولة البلجيكي الرائع إدين هازارد، المبدع الذي سيكون الرقم الصعب بعد أن انفجر أمام نيوكاسل وسجل ثلاثية، والجميل أن تشيلسي يكون فيه أكثر من نجم، بيد أنه يعتمد على كل اللاعبين، بمن فيهم المصري محمد صلاح الذي شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة.
■■ بعد تصدر أرسنال لفترة طويلة تجمد رصيده عند 55 نقطة ليتراجع للمرتبة الثالثة، فأرسنال بات أداؤه باهتاً نوعاً ما، ونتائجه متواضعة رغم الانفجار في بداية الدوري، وأعتقد أن المدرب آرسين فينغر يتحمل جزءاً كبيراً من تراجع فريقه، وهذا ما ترك علامة استفهام لدى جماهير أرسنال الكبيرة. فلم تتوقع جماهير ليفربول «الريدز» أن يسجل الفريق هذه النتيجة الكبيرة (5 - صفر)، كما لم يتوقع أكثر المتشائمين من أنصار وعشاق «الغانرز» هذا السيناريو، فنحن كمراقبين محايدين استغربنا، ولكن هذه كرة القدم وهذه أحكامها وجماليتها.
■■ إدارة نادي بني ياس وفرت كل شيء للاعبين وعقود تعد الأعلى على مستوى أنديتنا، وأتمنى أن تكون هناك «محاسبة»، خصوصاً في هذا التوقيت، ونحن على أعتاب المشاركة الآسيوية بالنسبة لبقية الأندية المحلية، ولا نعلم ما هي طموحات أنديتنا، هل هي المشاركة فقط أو المنافسة؟
■■ على أنديتنا التي ستشارك في دوري أبطال آسيا أن توضح للشارع الرياضي ما طموحاتها في المشاركة، حتى لا تفاجأ الجماهير بعد خيبات الأمل التي شكلت صدمات للجماهير في النسخ الماضية، وأتمنى من هذه المشاركة أن تكون بالإيجاب على أنديتنا.
■■ قراءة سريعة لأنديتنا.. الشارقة يبدع ويمتع جماهيره، الوصل يعاني، والله يعين مدربه هيكتور، النصر لا نعلم متى تفرح جماهيره، العين مسألة وقت وسيعود، الأهلي يخدم نفسه بنفسه ولا ينتظر هدايا من الآخرين، الظفرة مع عبدالله مسفر غير، الشعب ودبي إذا استمرا على هذا الوضع فإن الدرجة الأولى بانتظارهما، عجمان الحق نفسك بنفسك والفوز على الجزيرة طوق نجاة مؤقت، الشباب والجزيرة عليكما حصد النقاط، وإلا سيطر الأهلي على الدوري، الوحدة.. نسوا الفريق واعتمدوا على التصريحات فقط، أما فريق الإمارات فلم يتغير كثيراً بعد ذهاب المدرب الوطني عيد باروت.
«فريق الإمارات لم يتغير كثيراً بعد ذهاب المدرب الوطني عيد باروت».
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه.