سوالف رياضية
العالمي والسنوات العجاف
■ نبارك حصول العالمي النصراوي على بطولة الدوري السعودي، بعد سنوات عجاف والابتعاد عن منصات التتويج، وبالنسبة للنصر هو موسم استثنائي بل موسم أصرت إدارة النصر خلاله على الدوري، وهذا حق مشروع لكل إدارة تريد بطولة، ومن حق جماهير النصر الكبيرة والعاشقة لفريقها أن تفرح، لأنها لم ترَ الفرح منذ سنوات طويلة، وهي كانت مميزة هذا الموسم بتفاعلها الكبير في المدرجات.
من حق جماهير النصر الكبيرة والعاشقة لفريقها أن تفرح، لأنها لم ترَ الفرح منذ سنوات طويلة. المدافع راموس هو من تسبب في خسارة الريال من أخطائه الفادحة والمتكررة، خصوصاً في المباريات الكبيرة. |
■ الغريب في دوري عبداللطيف جميل الأخطاء التحكيمية الكارثية هذا الموسم، وهذه الأخطاء خسر البعض منها واستفاد آخرون من ورائها، والأخطاء واردة في كرة القدم، لكن ليس بهذا الشكل المبالغ فيه، وهذا يسيء للدوري السعودي الذي شاهدنا فيه المتعة في السنوات الماضية، رغم أن المتعة اختفت هذا الموسم إلا في بعض المباريات الحساسة والكبيرة.
■ قبل أن يبدأ الكلاسيكو وبالتحديد أثناء عملية تسخين الفريقين الكبيرين الريال وبرشلونة، كان واضحاً تماماً الجدية والإصرار على وجوه كل نجوم البارسا، في مقدمتهم نجم المباراة الأول أنييستا الذي سجل أجمل هدف، وصنع هدفين، وهو يصنف من اللاعبين الكبار، مثل بيرلو، وغيره من المهندسين في خط الوسط في السنوات الماضية، والجميع يدرك تماماً ان الثنائي تشابي وأنييستا هما سر تألق البارسا ومفتاح انتصاراته، وعندما يكونان في مستواهما يكون ميسي في مستواه، والغريب ان الكلاسيكو شهد غياباً تاماً من صفقتي القرن بيل ونيمار، اللذين لم يقدما المنتظر منهما حتى الآن، والكثيرون يقولون إنهما لا يستحقان ما دفع لهما من مئات الملايين من اليورو.
جاء الكلاسيكو بانتصار برشلونة على الريال وهو عن جدارة واستحقاق رغم أن الريال يقدم مستوى جميلاً مع كارلو أنشيلوتي، وفي اعتقادي الشخصي أن المدافع راموس هو من تسبب في خسارة الريال من أخطائه الفادحة والمتكررة، خصوصاً في المباريات الكبيرة، وعلى العكس من ذلك جاء تألق برشلونة وهو ليس بجديد، لأن معدن الكبار يظهر، خصوصاً في الدربيات والمباريات الكبيرة والحساسة في الليغا الإسبانيه، مع أن برشلونة لا يرحم سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
■ هناك بعض اللاعبين لا يعرفون قيمة القمصان التي يرتدونها، ولا يعلمون قيمة هذا النادي الكبير، الذي عاصر البطولات والألقاب، أقصد نادي الوصل، الذي يترنح هذا الموسم من تخبطات كبيرة، وهي تراكمات إدارية سابقة لا أقدر أن ألوم الإدارة الحالية عليها، وإذا لم تتدارك الإدارة الحالية هذا الموقف فستكون وضعية الفريق صعبة للغاية.
■ كيف تمنع إدارة نادي الشعب جمهورها من مشاهدة تمرين الفريق وعلى أي أساس تتخذ هذا القرار؟ نادي الشعب ملك الجمهور وليس ملك أشخاص، وكلنا خلف هذا الكيان الكبير الذي أصبح هذا الموسم في موقف لا يحسد عليه.
■ أصبح الدوري قريباً بالنسبة للفرسان، نادي الأهلي، الذي يميزه عن غيره قلة التصريح، خصوصاً من السيد عبدالله النابودة الذي يعمل من خلف الكواليس من أجل النادي الأهلي.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .