هلا مدريد

- أكثر من جبهة يقاتل ريال مدريد فيها، والجميل أن أنشيلوتي حلّ الكثير من المشكلات الفنية في الفريق، التي تجسدت في الاعتماد على البرتغالي رونالدو فقط، لكن الآن تغيرت الحال في عهد المدرب الإيطالي، وأصبح الاعتماد على أكثر من نجم، مثل بيل ومودريتش ودي ماريا، ولا ننسى أن أنشيلوتي أعاد الثقة لكريم بنزيمة، واكتشف المهاجم الإسباني خيسيه، والأهم في هذا كله إعادة الحارس كاسياس للواجهة من خلال الاعتماد عليه في البطولة الأوروبية، بعد أن عاش الحارس فترة مظلمة مع المدرب السابق جوزيه مورينيو، لكن أنشيلوتي أعاد الحارس بطريقته الخاصة وأسلوب جميل.

- عندما فاز فابيو كابيلو بالليغا الإسبانية مع مدريد عام 2007، قامت إدارة ريال مدريد بإقالته لأنها تريد كرة ممتعة وجميلة، لأن جماهير النادي الكبير تعودت على رؤية فريقها يقدم كرة جميلة طوال تاريخه الكبير، ورغم أن مورينيو أعاد الريال لسابق عهده، لكن ليس بالشكل المطلوب، ومع تولي أنشيلوتي التدريب نشاهد الآن صورة طبق الاصل من أيام الزمن الجميل أن الريال أداء ونتيجة، وهذا ما يميز أنشيلوتي عن بقية المدربين السابقين.

المدرب الإيطالي الفذ أنشيلوتي حلّ الكثير من المشكلات الفنية في نادي ريال مدريد.

هناك أساطير لن تتكرر في عالم الكرة لحبهم للفريق، والإيطالي بوفون واحد منهم.

- التعاون واضح في الجهاز الفني بين أنشيلوتي ومساعده الاسطورة زين الدين زيدان، الذي يكتسب خبرة في المجال الفني وأعتقد أن زيزو سيغادر مدريد، وحسب تصريحه، فإن هناك نية لتدريب أحد الفرق «ويا حظ الفريق الذي سيدربه زيدان في أول سنة تدريب».

- بأمانة فقدنا متعة برشلونة في دوري أبطال أوروبا، وهذا شيء مؤثر لعشاق البارسا، كيف نشاهد دوري أبطال أوروبا دون متعة تشافي وإنييستا وميسي، حال برشلونة لا تسر صديقا ولا عدوا، صحيح هناك عداوات «حبية» بين جماهير الريال وبرشلونة، لكن هذه هي المتعة بين الجمهورين الكبيرين.

- جاءت إقالة ديفيد مويس متأخرة بعد التخبطات الفنية الكبيرة، لكن السؤال: هل مانشستر يونايتد يملك الأدوات التي تساعده على حصوله على «البريمييرليغ؟»، أعتقد لا! موسم يونايتد مع مويس غير طبيعي فقد حطم الفريق الارقام القياسية من الخسائر، وبعضها لم يخسر فيه المان أمام فرق منذ سنوات طويلة.

- 16 سنة مرت على أول مشاركة لجيرارد مع ليفربول في الفريق الأول، وهو الآن يقترب من تحقيق حلمه بالحصول على البطولة، التي طال انتظارها منذ سنوات طويلة، تقريبا منذ عام 1990.

- مانشستر سيتي أهدر فرصة ذهبية للحصول على «البريمييرليغ» مبكراً فقد أهدر النقاط الكثيرة، وفي مباريات سهلة وعلى ملعبه، فالفرصة لن تتكرر كثيرا أمام المدرب بيليغريني، وإذا أراد السيتي أن يعود فعليه التخلص من بعض اللاعبين أمثال هارت وكومباني.

- في عام 2006، رفض الحارس الكبير بوفون راتباً سنوياً يقدر بـ12 مليون يورو من المان سيتي، وقرر البقاء مع السيدة العجوز «اليوفي» في الدرجه الثانية.. هناك أساطير لن تتكرر لحبهم للفريق ولعشاقهم، وبوفون واحد منهم.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

الأكثر مشاركة