أسعار اللاعبين في العلالي

■ لا نعلم سبب ارتفاع أسعار بعض لاعبينا وهم في الأساس أقل من قيمتهم السوقية الحقيقية، وإذا استمر هذا الارتفاع المبالغ فيه، فإننا سنعاني خلال السنوات المقبلة.

وهناك بعض الأندية قادرة على استقطاب أي نجم دولي وهي على استعداد للدفع حتى تتعاقد مع دوليين لأنها تملك المال، أما الأندية التي لا تملك المال فهي غير قادرة على جلب نصف نجم، وهي من الأندية التي تعتمد على بيع بعض مواهب النادي للاستفادة مالياً والدلائل كثيرة والكل يعلم ذلك.

الكرة الإماراتية أمام معادلة صعبة، وهي ارتفاع أسعار اللاعبين وأعتقد أن الأغلبية توافقني الرأي، وعلى المسؤولين التدخل لوقف ما يحصل من دفع ملايين الدولارات إلى اللاعبين لأننا سنعاني وتذكروا كلامي في المستقبل.

■ شتان بين الجيلين السابق والحالي الذي يملك في رصيده أكثر من ثلاثة ملايين درهم- اللهم لا حسد- فاللاعب الحالي له مميزات كثيرة إذ يتم منحه منزلاً أو سيارة وحتى راتبه الشهري الذي يتقاضاه يكون ضخماً، لذا أعتقد أننا أمام منعطف مهم وخطير قبل بدء دوري الخليج العربي، لأن بعض الأندية تعاني آلية عمل وطريقة تعاقدات الأندية الغنية التي ترفع سعر اللاعب وهنا «مربط الفرس».

■ بعض الأندية على استعداد لدفع أكثر من 50 مليون درهم في سبيل الحصول على دوري أو كأس، ولكنها مع نهاية الموسم- للأسف- تخرج من دون الحصول على أي بطولة، والسبب يكمن في التخبطات الإدارية والفنية، التي عادة ما نجدها ونلمسها في أغلب الأندية المحلية.

■ حصول قناة mbc على حقوق الدوري السعودي خطوة تسويقية مهمة ورائعة لهذه المسابقة المتابعة جماهيريا وكذلك للقناة، والكل يعلم قوة الدوري السعودي الذي يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي، فالدوري السعودي يُعد الأقوى عربياً بشهادة الجميع، ولابد أن تكون له تغطية خاصة كبيرة، وأعتقد أن قناة mbc قادرة على إخراج هذا الدوري بصورة جميلة.

وفي الفترة الماضية كان برنامج «أكشن دوري»، الذي يقدمه الزميل وليد الفراج محط أنظار الخليجيين والإشادة تأتي للإعلامي المميز الذي تعودنا منه الإنصاف والحيادية عكس بعض البرامج التي تسببت في احتقان بين الجماهير.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .