ملح وسكر

مكسب آسيوي

يوسف الأحمد

- قد يكون أبرز مكاسب الجولة الخارجية، لممثلي الوطن في الجولة الثالثة بدوري أبطال آسيا المنتهية قبل يومين، الفوز الذي حققه العين في طشقند، حيث أحيا آمال الزعيم في البطولة، بعد البداية الغامضة له في المجموعة. ولعل التحدي الذي دخله البنفسج في هذه المواجهة منحه حافزاً للرد على كل الانتقادات والتهكمات التي طالت لاعبيه ومدربه في أول جولتين، رغم غياب أهم عنصرين أمام بختاكور «عموري» وجيان، إلا أن لاعبي العين أثبتوا مقولتهم المعروفة بأنهم بمن حضر، بعد أن نجحوا في ترويض خصمهم الأوزبكي، وحققوا انتصاراً مهماً في توقيت مثالي.

العين جدّد آمال جماهيره، وأعاد الثقة التي كاد يفقدها في مشواره الآسيوي.


أجانب الأهلي بصموا على أنفسهم بالفشل إلى الآن.

العين جدد آمال جماهيره، وأعاد الثقة التي كاد يفقدها في مشواره الآسيوي، لكن ذلك لا يعني أن الأمور انتهت، إذ إن الفوز جاء بمثابة البداية الحقيقية لانطلاقة الزعيم الآسيوية، فالطريق لايزال طويلاً!

- أخذت قضية الشعب واتحاد الكرة منحى آخر، بعد أن دخل فريق دبي طرفاً في النزاع الذي وجد منه البعض مادة دسمة للإثارة والمناورة، لتهييج الرأي العام وتحويلها لقضية الموسم بلا منازع. المشكلة أن الشعب لايزال يبحث عن حقه في الوقت الذي ظهر فيه دبي مدافعاً عن نقاطه، المكتسبة بقرار لجنة الانضباط الذي بصمت عليه لجنة الاستئناف، وبموجبه صار نافذاً لا يمكن الطعن فيه إلا عن طريق المحاكم الإدارية، أو تحويله إلى محكمة الكاس في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ونتيجة لهذا القرار، زاد تمسك إدارة الشعب بموقفها، وذهبت إلى تصعيد الأمر في كل اتجاه، بل دفعت مجلس الشارقة الرياضي للتوسط والتدخل، لإنهاء هذا الإشكال. وقد يبدو للمتابعين، من خلال التصريحات الصادرة، أن الأندية أصبحت ثقتها مهزوزة بآلية عمل لجان اتحاد الكرة، نتيجة الأخطاء الإدارية.

- بعد تعادله الأخير أمام ناساف الأوزبكي، أصبح مصير الأهلي في مهب الريح بالبطولة الآسيوية، بعد أن عجز عن تقديم نفسه وإثبات وجوده، رغم الفرص التي حظي بها، لكنه فرط فيها وخيب ظنون الجماهير به، بعد أن راهنت عليه وعلى أجانبه الذين بصموا على أنفسهم بالفشل إلى الآن. فالأهلي يا سادة أدخل نفسه في نفق مظلم هذا الموسم، ولايزال يبحث عن مخرج كي يجد ذاته المفقودة!

Twitter: @Yousif_alahmed

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر