مبروك لنا

مبروك لنا جميعاً فوز محمد خلفان الرميثي، بعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، ليعود (بوخالد) عبر البوابة الكبيرة للقارة الآسيوية، وهي عوده «بطل إماراتي» أعطى الكثير لدولته ومازال يعطي.

جميل أن يعود محمد الرميثي، ونحن بحاجة إلى شخص قوي صاحب شخصية ونظرة بعيدة المدى في عالم الرياضة.

نعيش فرحة عارمة بعودة الرميثي وتوليه منصباً رفيعاً في القارة الصفراء.

نحن بحاجة إلى شخص قوي صاحب شخصية ونظرة بعيدة المدى في عالم الرياضة.

(بوخالد) غاب فترة طويلة، لكنه عاد قوياً، ونحن في أمسّ الحاجة إليه في هذه الفترة، خصوصاً في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النجاح مقياس الرميثي، وهذا ما ينعكس على شخصيته، ويقولون إن الحب دائماً للحبيب الأولي، وهو يعود الآن، ونحن نفرح بقدومه وطلته وتواضعه المعهود، وهذا سرّ من أسرار نجاحه.

وجميل هذا التلاحم من الشعب الإماراتي للابن البار، ونحن نعيش فرحة عارمة بقدومه وتوليه منصباً رفيعاً في القارة الصفراء الكبيرة، فالرميثي أمام تحدٍّ جديد، وهو الآن يعين أيضاً نائب رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا، التي ستقام، بإذن الله، في إمارات زايد الخير والسلام، وكنا على ثقه جميعاً بأن (بوخالد) عودته ستكون فأل خير للرياضة الإماراتية، التي عانت في الفترة الماضية، أقصد عندما ابتعد عن العمل الإداري، وعلينا أن نعترف بأن هناك انشقاقاً في العمل الإداري في الرياضة الإماراتية، ولابد من عوده (بوخالد) وغيره، من الأسماء التي ابتعدت وكانت خسارة لنا أن تبتعد، ونحن بحاجة لها والأسماء كثيرة وكبيرة وهي مدفونة الآن، وأنا أعلم أنها ستعود خلال الأيام المقبلة، لكي تنتشل وتصلح بعض الأمور في النظام الإداري سواء محلياً أو آسيوياً.

هناك حقيقة لابد الحديث عنها بأن الشيخ أحمد الفهد هو الأخطبوط في القارة الآسيوية، وهو قادر على جعل القارة تنصت عندما يتحدث الشيخ أحمد الفهد، كيف لا وهو من أصحاب الخبرة في الانتخابات وفي الأصوات، بل هو «الدينمو» الذي يحرك كل ما يريد والكثير يتفق معي.

سبحان الله! عند الإنجاز تخرج تصريحات من شخصيات كأنها شريك النجاح، وهي بالأساس تبحث عن المصلحة و«الشو» فقط، وعند الإخفاق «لا حسّ لها ولا خبر»، وهي مكشوفة للشارع الرياضي، الله يصبرنا عليهم.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

الأكثر مشاركة