مسكين كاسياس
شيء محزن أن يكون وداع الأسطورة حارس الريال كاسياس بهذه الطريقة الغريبة بعدما خدم عرين الميرينغي سنوات طويلة حقق فيها الألقاب والبطولات، وجوده وحيداً في المؤتمر الصحافي ترك علامة استفهام لإدارة السيد بيريز، أهكذا يكون التعامل مع الأساطير يا ريال مدريد؟ الكبير كاسياس كسب الكثير سواء المدريدي أو غيره عندما شاهد الجميع دموعه وهو يجلس وحده وقلبه يعتصره الحزن بسبب مغادرته البيت الذي تربى فيه، الغريب عندما يوجد لاعب أو إداري مع كاسياس أثناء مغادرته، والسبب مجهول، والكل يعلم من هو كاسياس وتاريخه الكبير سواء مع الريال أو مع المنتخب الإسباني.
محزن أن يكون وداع الأسطورة حارس الريال كاسياس بهذه الطريقة الغريبة. |
ـ أعتقد أن الأخوه مقتنعون بالتشفير، وهذا ما سبب غضب الجمهور مع ان التشفير لم ينجح في الموسم الماضي بشهادة الجميع وبالارقام، على الأخوه إلغاء فكرة التشفير حتى يشاهد المشجع العربي دورينا، والكل يعلم أن دورينا انقطع عن مشاهدة الأغلبية بسبب التشفير.
- كثرت في شهر رمضان الدورات الرمضانية وارتفع سقف الجوائز المالية، حيث شاهدنا الضخ المالي في البطولات الرمضانية وهذا سيناريو ليس وليد اليوم، تكتظ الصحف بالأخبار عن الدورات بل صار البعض يستغل الفرصة للتصريح في شهر رمضان، وهناك أيضاً أسماء لا نشاهدها الا في رمضان، وهي تتكرر في كل سنة. يختلط الحابل بالنابل ونضحك عندما نرى بعض الدورات هدفها جمع المال فقط وتوزيعها على اللجنة حتى تكون عيدية قبل العيد.
- تشكل اللجنة في الدورة الرمضانية كبقية اللجان، حيث تعتمد الأسماء على الأصدقاء فقط، هم أصحاب المقاهي أو المجالس بالمختصر (الربع أو الشلة)، وهذا شيء متعارف عليه في الدورات الرمضانية، في السابق كانت الدورات الرمضانية تمنح فرصة لكشافي الأندية للبحث عن المواهب الصاعدة، حيث تضع بعض الأندية أعينها على أقوى الدورات الرمضانية فنياً وليس تصريحات كل يوم وعلى الفاضي، المشكلة ليست فنية بل إدارية من حيث التنظيم، وهنا مربط الفرس.
- كم راعٍ أجبر على الرعاية وهو لا يريدها بالأساس، لكنه مغصوب على أمره، لأن المصالح الشخصية تدخل في ذلك ويجبر على دفع الجوائز الكبيرة سواء عينية أو نقدية، وبالمناسبة المبالغ تتكفل بها الشركات والتصريحات تخرج من أعضاء اللجان وكأن الشركات ليس لها دور، فقط «الشو» يكون للجنة وهذا ما يحدث للأسف. عموماً يتفق معي البعض ويختلف الآخر، لكن المهم أن نعرف ماذا نريد من الدورات الرمضانية، هل هي لجمع المال أو اكتشاف المواهب أو للتسلية؟
- على أية حال، أصبحت الدورات الرمضانية شيئاً متعارفاً عليه في شهر رمضان كونها تقدم وجبة رياضية دسمة لجمهور الكرة ويبقى اللاعب أو المشجع متشوقاً من عام الى آخر في انتظار إقامة مثل هذه الدورات، لقضاء سهرات رمضانية كروية والاستمتاع بها.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .