سوالف رياضية
أين هم الآن؟
الانسحابات الكثيرة لأندية الدرجة الأولى تترك علامات استفهام، لأن ما حدث أمر محير ومخيف للرياضة الإماراتية، وهناك بعض التساؤلات والأسئلة التي تنتظر الإجابة.
أين هي اللجنة التي زارت أندية الدرجة الأولى، ووعدت إداراتها بالدعم والوقوف معها، وكانت صور أعضائها منتشرة في الصحف؟
ما الأسباب التي أدت إلى انسحاب أندية رأس الخيمة (الجزيره الحمراء، الرمس، التعاون، مسافي)؟
أين هم الآن من انسحاب مصفوت الذي يمثل إمارة عجمان، والعربي الذي يمثل إمارة أم القيوين؟ من يتحمل مسؤولية انسحابهم؟ وأين الوعود التي غادرت مع الرياح؟ ولماذا لم تخرج تصريحات من أعضاء إدارتي مصفوت والعربي؟
«أين الوعود التي قدّمها القائمون على اتحاد الكرة خلال جولاتهم الميدانية قبل الانتخابات؟!». |
لماذا جاء التقصير في هذا الوقت بالذات؟ وما أسباب الانسحابات التي جاءت في وقت واحد تقريباً؟
كانت هناك تصريحات قوية وكبيرة من قبل بعض الأندية التي انسحبت، التي اشتكت قلة الدعمين المالي والمعنوي، فهل حقق أحد فيها وبحث عن إجابات لها؟
لماذا يرفض بعض مسؤولي الأندية التصريحات في وسائل الإعلام، وكانت تصريحاتهم في المجالس فقط؟
أين الوعود التي قدمها القائمون على اتحاد الكرة خلال جولاتهم الميدانية قبل فترة الانتخابات؟
من يتحمل مسؤولية ما يحصل الآن من انسحاب بعض أندية الدرجة الأولى، هل هو اتحاد الكرة أم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أم كلاهما؟
ما دور الإمارة التي تنتمى إليها الأندية التي أعلنت عن انسحابها من دوري الدرجة الاولى؟
لماذا لم تشكل لجنة من قبل الاتحاد لمعرفة ما يحصل من انسحابات وأمور أخرى خلف الكواليس؟
لماذا لم تعلن ميزانية الأندية المنسحبة في الفترة الماضية، ولماذا طالبت بزيادة في هذا التوقيت؟
هل ستتغير «روزنامة» دوري الدرجة الأولى، ويتم التعديل على جدول المباريات في الفترة المقبلة، أم أن هناك مطبات وعوائق ستواجه المختصين في مسابقات الدرجة الأولى؟
أسئلة كثيرة تتردد في الشارع الكروي الإماراتي تبحث عن إجابات مقنعة.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .