كيف تشتهر؟

•• كيف تشتهر؟ سؤال سهل وله إيجابات عدة، سواء للاعب أو لشخص يريد إضحاك الشارع الرياضي من دون سبب، والشواهد على ذلك كثيرة، والغريب أن الأمر وصل إلى مستويات متدنية، والحقيقة أن الشهرة وإن كانت نعمة من الله سبحانه وتعالى، إلا أنها قد تكون نقمة في الوقت نفسه على الشخص.

بعض الجماهير لا تعلم مواعيد الدوري.

والملاحظ أن أشرطة فيديو كثرت في الآونة الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها مفيد، وبعضها لا يمثل المجتمع الإماراتي، فقد وصلت الحال بأن هناك شريحة ظهرت في الوقت الحالي كسبت الكثير من المتابعين، وهم أشخاص يحصلون على مقابل من اجل إنتاج «فيديو» معين سواء يشهر بشخص أو ينتقده بطريقة مضحكة للمتابع، لكننا لا نستفيد منها، بل تحتاج الى مراقبة من أجل وقف هذا المستوى المتدني الذي نراه تزايد في الوسط الرياضي.

وبعض الجهات تتحمل مسؤولية، لأنها ساعدت على إظهار عينة من الأشخاص على الشاشة، بل أصرت على ظهورهم من خلال الدعاية المضحكة حتى صار الاعتماد على شخصيات، لا نعلم كيف ظهرت ومن اختارها بالأساس.

مواقع التواصل الاجتماعي كشفت الكثير من الأقنعة المزيفة، لأشخاص يندسون خلف اسماء مستعارة يحاربون الناجحين، بل وصل الحد إلى أن بعض مسؤولي الرياضة يكتبون وينتقدون اتحادات رياضية، وهم في الأساس أساس الفشل بعينه سنوات طويلة، حين كانوا جالسين على كرسي المسؤولية وليست لهم بصمات ولا عمل، والأسماء كثيرة ومعروفة في الوسط الرياضي.

•• نضع دائماً المدربين شماعة تعلق عليها الإدارات فشلها، فبعد جولات قليلة ستكون هناك إقالات للمدربين وهذا شيء متعارف عليه في دورينا، وفشل الإدارات مرتبط بنتائج فرقها وهذا شيء أساسي في دورينا، إلا أن البعض يسجل موقف الإخفاق بإقالة مدرب معين، والكل يعلم أن بعض المدربين بات «لفترة انتقالية» ويغادر ومعه راتبه بالكامل والشرط الجزائي، هي حقاً مشكلة نعانيها منذ سنوات وليس لها حل والأندية تتكبد الديون وتتحسر على الصرف المبالغ فيه، سواء لمدرب أو لاعب أجنبي لا يخدم الفريق.

•• هل تعلم أن بعض الجماهير لا تعلم مواعيد الدوري ولا تعلم أن هناك مباريات كأس الخليج العربي، ولا تعلم أن المنتخب لعب امام ماليزيا وفلسطين في التصفيات، وهذا يدل على الضعف في الناحية الإعلامية، بل هو غياب للتركيز على المسابقات المحلية.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

الأكثر مشاركة