ماذا يعني علم الإمارات؟

«يوم العَلَم» هو يوم الوفاء والحب لراعي مسيرة التطور والنهضة الشاملة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، فيه يجدد شعب الإمارات الولاء لقادته الاستثنائيين، وفيه يرفع الجميع عَلم الدولة بأيديهم، ويرفعون كذلك الحب والتقدير والإخلاص لصاحب السمو رئيس الدولة، لجهوده ومبادراته وحرصه على رقي الوطن والمواطن.

• عَلم الإمارات هو رمز وحدتنا وتضامننا، اللذين نستمد منهما القوة والترابط والتكافل، وهو رمز لكل خطوات التطور الحضاري الذي تعيشه الإمارات واقعاً يومياً في شتى مجالات الحياة.

الجميع رفع العَلم، عَلم العزة، عَلم واحد لدولة اتحادية منيعة قوية، فخورة بمواطنيها وبإنجازاتها، وعَلمنا اليوم ليس رمزاً وطنياً شامخاً في كل أنحاء وزوايا الوطن فحسب، بل هو رمز للحق ولنصرة المظلوم، وهو رمز للخير والسلام، ورمز للأخوة والكرامة، ورمز للأمل والحياة الكريمة لكل من يستحقها.

عَلم الإمارات أصبح مرادفاً للخير والعطاء الإنساني بلا حدود، في كل بقاع العالم، يعرفه الفقراء والمحتاجون والمنكوبون جيداً، ففيه الخير، وفيه الغوث، وفيه نجدة الضعيف، ينشر الحياة والأمل والبشرى الطيبة أينما احتاجه البشر فيها، وسط أحلك الظروف، وفي أصعب الأوقات يجدونه بسرعة، يسُدّ الحاجة من غير مِنّة ولا حاجة.

عَلم الإمارات أصبح مرادفاً للحق، وسيفاً ضد الباطل، به ينتصر المظلوم، ويتذوق الظالم مرارة الهزيمة، ويتجرع ويلات الحسرة والندامة. عَلم الإمارات هو رمز للعدل والعدالة، ورمز للكرامة، يستعيد به المظلوم حقوقه كاملة، وينتزعها انتزاعاً ممن ظلمه واعتدى عليه.

عَلم الإمارات هو رمز وحدتنا وتضامننا، اللذين نستمد منهما القوة والترابط والتكافل، وهو رمز لكل خطوات التطور الحضاري الذي تعيشه الإمارات واقعاً يومياً في شتى مجالات الحياة، في الاقتصاد كما في السياسة، وفي العِلم والتقنية التي جعلت حياة البشر هُنا أسهل وأمتع، وهو رمز للأمن والأمان والاستقرار، ورمز للتعايش وتقبل الآخر، والانفتاح والحرية المكفولة قانوناً للجميع.

الإمارات رفعت، أمس، عَلمها عالياً خفاقاً على مؤسساتها ووزاراتها ودوائرها، لكن جميع المواطنين والعرب والمقيمين المخلصين الأوفياء رفعوه في صدورهم قبل السماء.

«يوم العَلم» هو مناسبة للعزة والفخر والتغني بإنجازات دولة الإمارات في بناء الإنسان قبل بناء الدولة، وفي توفير متطلبات الحياة الكريمة لكل من يعيش على أرضها، إنجازات تخطت حدود دولتنا الصغيرة لتشمل توفير الحياة الكريمة لملايين البشر في جميع قارات العالم.

لذلك فإن من أبسط حقوق الذين بذلوا جهدهم ووقتهم وحياتهم لتأسيس ورفعة هذا الوطن والعَلم أن نذكرهم في هذا اليوم، ونرفع العَلم لأجلهم، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «العَلم رِفعة لنا، وتقديره هو تقدير لمؤسسي دولتنا، واحترامه هو احترام ووفاء لاتحادنا، حفظ الله دولتنا وعَلمنا ورئيسنا».

twitter@samialreyami

reyami@emaratalyoum.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

الأكثر مشاركة