كريستيانو رونالدو

عودة ريال مدريد إلى سكة الانتصارات تنعش الفريق من جديد، بعد تخبطات رافا بينتيز، في الفترة الماضية، فالفوز يعالج العيوب في بعض الأحيان، ويعيد الثقة في أغلب الأوقات. عودة الريال هي عودة الروح إلى الدوري الإسباني وأبطال أوروبا، كيف لا وهو زعيمها، وهو «الآمر الناهي»، وفوزه الأخير دفعة معنوية للريال في الفترة المقبلة، رغم الأخطاء الفادحة للمدرب رافا بينتيز.

• رونالدو يستمر في كتابة التاريخ

 

كريستيانو رونالدو يفعل ما يريد في أقوى البطولات، والوصول إلى الرقم 86 دليل على ذلك، وهو الآن يستمر في كتابة التاريخ على طريقته الخاصة، ويكفي التصريح التاريخي للنجم البرتغالي الكبير عندما قال «أنا لا أبحث عن تحطيم الأرقام القياسية، الأرقام القياسية هي ما يبحث عني».

 

وظهرت أقاويل كثيرة تقول إن رونالدو يسجل على الفرق الصغيرة فقط، وهذا غير صحيح، حيث إن رونالدو سجل 15 هدفاً على البارسا وأتليتكو، وسجل ثلاثة أهداف على فالنسيا، وسجل هدفين على المان يونايتد، وهدفين أيضاً على البايرن وثلاثة على اليوفي وعلى ميلان وتشيلسي وليفربول ودورتموند أيضاً، ومن هذا المنطلق فإن النجم الكبير لا تختلف عنده الأسماء ولا القوى، فهدفه التسجيل فقط.

عقلية مدرب مانشستر يونايتد فان خال، هي عقلية قديمة أكل عليها الدهر، ولا تناسب المانيو ولا غيره، فالفريق اليوم بلا هوية وبلا روح. ومن وجهة نظري، فإن المباراة الوحيدة التي لا يلام عليها فان خال في الأبطال، كانت ضد إيندهوفن، لكن كل المباريات الخمس الأخرى كان فيها تخبطات واضحة وكبيرة. وحسب تصريح صحيفة الديلي ميل، فلويس فان خال بحاجة إلى تحقيق لقب البريميرليغ هذا الموسم، وإلا فسيواجه الإقالة، وأعتقد أنها رسالة واضحة، وفرصة أخيرة للمدرب فان خال.

جوزيه مورينيو، لم يخرج أبداً من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا حتى لو فريقه سيئ. وفي أصعب الظروف يتأهل تشيلسي إلى دور 16 لأبطال أوروبا، فقد ظهر تشيلسي في مباراته الأخيرة بروحه العالية وانضباطه.

وصحيح أن بعض مشجعي تشيلسي يتمنون خسارة الفريق من أجل إقالة مورينيو، ولكن استمراره مطلب من الآخرين، والكل يعلم إخفاقاته في البريميرليغ، لكنه صعد في الأبطال، وأعتقد أنه سينافس في أوروبا.

 

 

 

 

 

 


الأكثر مشاركة