سوالف رياضية

«ما عنده سالفه»

عبدالله الكعبي

«ما عنده سالفه».. في كل يوم يظهر تصريح من مسؤول أو مشرف فريق في نادٍ ينتقد فيه التحكيم ويجعله شماعة لخسائر فريقه، ولو نظر إلى فريقه الذي يحتوي على لاعبين أجانب «عالة على الفريق»، ولاعبين مواطنين غير قادرين على الفوز لكون أغلبهم «تكملة عدد»، هدفهم الأول الحصول على الراتب أول الشهر فقط.

• ما يميز دورينا هذا الموسم «التصريحات فقط» إذ لا مستوى ولا أداء، وأصبح «تويتر» سلاح البعض من أجل الانتقاد.

 

أصبحنا نرى إداري فريق ينتقد التحكيم ويهاجمه، ونسي أن فريقه متعثر في الأساس ومشكلته الديون المتراكمة على النادي والعقود المبالغ فيها لكثير من اللاعبين، لذا على المسؤولين فرض قوانين لإيفاء ديون الأندية، وتقديم خطة للحصول على التوازن المالي لحماية أنديتنا من الإفلاس، والكل يعلم أن المصروفات 10 أضعاف الإيرادات.

 

لقد تكاثرت الانتقادات بصورة كبيرة، على الرغم من أن هناك إداريين أخطاؤهم كثيرة، ويتحملون ما يحصل في أنديتهم حتى عادت إلى الخلف 10 سنوات، ناهيك عن عدم فهم البعض للأموار الإدارية والفنية ونتائج فرقهم خير دليل على ذلك.

ما يميز دورينا هذا الموسم «التصريحات فقط»، إذ لا مستوى ولا أداء، وأصبح «تويتر» سلاحاً يستخدمه البعض من أجل الانتقاد وتخدير الجماهير التي غادرت المدرجات وغسلت أيديها من فريقها المنهار، والسبب الإدارات التي لا تعرف ماذا تفعل سوى التصريحات و«الشو الإعلامي».

فترة الانتقالات الشتوية، لا تحمل المفاجآت لأن من يملك الأموال قادر على إسعاد جماهيره، ومن لا يملكها كالعادة يقرأ أخبار الانتقالات عبر الصحف، لذا أعتقد أن دورينا قوي إعلامياً فقط، ومشكلته الحقيقية أن من يفهم كرة ومن لا يفهمها يفتي كأنه خبير كروي أو تحكيمي.

أخيراً، تخبطات إدارية.. مدرب يتعلم.. فريق ضائع خسائر بالجملة.. النادي «مو عارف يوقف على اريوله» من تخبطاته وطريقته العشوائية، وفي النهاية تجدهم ينتقدون التحكيم لتغطية فشلهم وباتت لجنة الحكام «متلقية الضربات».

هناك فرق لا تتعدى نقاطها أصابع اليد الواحدة، ولا تقدم المستوى المطلوب، ولكن تجدها تنتقد للتغطية على الخسائر.

 لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر