سوالف رياضية

تياغو ألفيس

عبدالله الكعبي

بعد اجتيازه الفحص الطبي، وبعد اقترابه من التوقيع مع العنابي، خطف نادي الهلال اللاعب البرازيلي تياغو ألفيس، ووقّع معه قبل انضمامه للوحدة في خطوة مفاجئة للبعض، اتهم فيها الهلال بأنه لم يحترم الوحدة ووقع مع اللاعب، لكن الجانب الهلالي يؤكد أن اللاعب لم يوقّع للوحدة، فاتفق الهلال مع ناديه الكوري على شرائه بقيمة قدّرتها بعض المصادر بثمانية ملايين يورو.

• درع الدوري ستكون محصورة لبعض الأندية التي دفعت ملايين الدولارات.

ويعتبر اللاعب مكسباً كبيراً للزعيم السعودي وخسارة لأصحاب السعادة، لما يتمتع به من إمكانات ومهارات. ويذكر أن تياغو لعب 19 مباراة وسجل 13 هدفاً. والمصادر تقول إن الأمير نواف تكفّل بالصفقة، وهي صفقة قوية، لأن اللاعب يجيد اللعب في أكثر من مكان، من جناح أيسر وأيمن أو وراء المهاجم، وهذا ما ينقص الزعيم الهلالي. جماهير الهلال عاشت سعيدة بالأمس بعد التعاقد مع تياغو، ولسان حال المشجع الهلالي يقول تياغو للهلال.

البيان الذي أصدره نادي الوحدة بخصوص البرازيلي تياغو ألفيس أخرس البعض الذي اتهم الهلال بأنه خطف اللاعب من الوحدة، لكن البيان الوحداوي أكد أن الاتهامات باطلة، وأن إدارة الوحدة غضت النظر عن اللاعب بالرغم من إجرائه الفحص الطبي بسبب أن النادي الكوري لا يملك البطاقة الأصلية للاعب، بالإضافة إلى انتهاء فترة المهلة التي منحتها إدارة الوحدة للفريق الكوري.

أبرمت الأندية الإماراتية تعاقداتها مع لاعبين ومدربين على مستوى عالٍ، حيث صرفت كالعادة مبالغ باهظة من أجل المنافسة على دوري الخليج العربي، وهذا حق مشروع لكل الأندية من أجل الظفر بدرع الدوري الذي صار حلماً لبعض الأندية التي لم تلمس الدرع منذ سنوات طويلة، وهي سنوات عجاف.

درع الدوري ستكون محصورة لبعض الأندية التي دفعت ملايين الدولارات، ولا نكذب على أنفسنا لأن المنافسة مقتصرة على التي تملك الأموال ودكة الاحتياط والنفس الطويل، وهي عوامل مشتركة للحصول على درع الدوري.

التعاقدات تقول إننا في هذا الموسم على موعد مع الإثارة المنتظرة، وربما هي إثارة إعلام فقط، والكل يعلم من يملك إعلاماً قوياً سيكون مع دوري قوي، لأن الإعلام هو من يرفع شأن الدوري ويهبط به متى أراد.

الشارع الرياضي يتساءل عن التشفير واستمراره للموسم المقبل، والكثير يطالب بعدم التشفير لأن نسبة متابعة دورينا قلّت بشكل كبير، خصوصاً من خارج الدولة. في المقابل، تقام مباراة السوبر بين الأهلي والجزيرة في مصر في خطوة أولى وربما هي مغامرة، لأنه ستكون هناك مشكلة من حيث الحضور الجماهيري، ومن وجهة نظري كنت أتمنى إقامتها في الإمارات.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر