سوالف رياضية
يوسف السركال
خسرناك وخسرنا الثقة باتحاد الكرة، هذا هو الواقع، فمن تابع لقاء يوسف السركال مع الصديق العزيز محمد الجاسم يدرك أن الرياضة الإماراتية خسرت السركال في الفترة الماضية، فقد طالب الكثيرون بدماء جديدة، ولكن الجديد لم يطوّر حالنا بل ازداد.
انفردت قناة دبي الرياضية بلقاء حصري وجميل مع يوسف السركال، حيث تميز المذيع محمد الجاسم بأسئلته الجميلة والقوية للسركال، الذي كشف الكثير من الأمور المخفية عن الشارع الرياضي، بل وضع النقاط فوق الحروف، وبيّن «المستخبي» على قول إخواننا المصريين.
ومع مرور الأيام اكتشفنا الضعف الإداري، وأقولها من كل قلبي إن هذا الموسم من أضعف المواسم في تاريخ الكرة الإماراتية، مع كثرة الأخطاء في أغلب اللجان.
• هذا الموسم من أضعف المواسم في تاريخ الكرة الإماراتية. |
أعجبني لقاء بويعقوب، بعد غياب طويل عن الإعلام، والجميل أن يوسف ليس ناكراً للمعروف ولا يتحدث بظهر أحد، وأقصد الاتحاد الجديد، وأنه لا يكره أحداً، والكل يعلم أن يوسف محبوب عند جميع الإعلاميين والنقاد، فمهما انتقدنا السركال في الفترة الماضية إلا أنه طيب القلب، ومثل ما يقولون تذهب المناصب وتبقى الذكرى الطيبة.
الكثير منا رغب بالتغير للأفضل، والتغير سنة الحياة، لكن لا ننكر أننا في بعض الأحيان نحتاج إلى شخص من ذوي الخبرة، يعرف كيف يتعامل مع القضايا، خصوصاً مشكلة النصر في دوري أبطال آسيا، فالكلام سهل قبل الانتخابات، والوعود كانت موجودة وحاضرة، بل كانت مخدرة في بعض الأحيان.
- غرامات وأرقام كبيرة تفرضها لجنة الانضباط، فعلى سبيل المثال جاءت غرامة لاعب الأهلي ريبيرو ٦٠ ألفاً، وكذلك غرامة حارس بني ياس أحمد دايد ٥٠ ألفاً، ومن الملاحظ أن الأرقام تتصاعد من فترة إلى أخرى، خصوصاً بعد حادثة حارس الإمارات مع محترف العين اسبريلا.
صحيح أن الإدارات تتغير، ولكن الأسماء نفسها تذهب وتعود، وهي بالأساس ليست لديها قدرة على الإنتاج، هناك مبالغة في الصرف، والتخبط في اختيار اللاعبين، وعدم معرفتها بالأمور الإدارية، وهذه التخبطات كثيرة وموجودة في أغلب الأندية.
استغرب من البعض الذي يتعمد خلق المشكلات بين الجماهير، والاحتقان أيضاً، فمن ينظر في المواقع الاجتماعية، خصوصاً «تويتر»، يدرك أن هناك عملاً مخفياً هدفه الكره بين البعض، وأقصد عند الجماهير.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .