سوالف رياضية

ليما المجد

عبدالله الكعبي

ليما المجد.. ليما الهداف.. ليما كسر الأرقام.. هذا هو الإمبراطور الوصلاوي بقوته ومتعته وتألق محترفيه يتصدر دوري الخليج العربي، ويكون بطل الشتاء في دور أول استثنائي بقيادة ليما ورفاقه الذين باتوا الآن في صدارة الترتيب، ويعتبر الوصل من الفرق المرشحة لحصد بطولة الدوري في الموسم الحالي، ولكن عليه أن يواصل الثبات والقوة والمتعة وأن ينتصر على منافسيه المباشرين.

هذا الوصل الذي يذكرك بوصل زمان أيام العصر الذهبي وموسم الثنائية، والفريق المرعب الذي انتصر على جميع فرق الدولة، وهو الذي لم يهبط في تاريخه الى الدرجة الأولى، وهو الذهب الذي يبقى ذهباً لا تغيّره السنين.

الإدارة بقيادة راشد بالهول وفرت كل سبل النجاح للفريق وتعمل بصمت، ما كان عاملاً رئيساً لهذا النجاح والتفوق، وتعمل الإدارة الوصلاوية بمبدأ الفريق الواحد، وتسعى دائماً لإسعاد جماهير الوصل التي تريد بطولة الدوري هذا الموسم، وطموحاتها كبيرة، والأمل أصبح أكبر.

• الكل يعلم أن ليما جاء للوصل بمبلغ بسيط، وهي أول تجربة لهذا الهداف الخطير في الملاعب الخليجية بشكل عام.

الوصل نجح في تجديد عقد البرازيلي فابيو ليما، أفضل لاعب أجنبي في الدوري، والكل يعلم أن ليما جاء للوصل بمبلغ بسيط، وهي أول تجربة لهذا الهداف الخطير في الملاعب الخليجية بشكل عام.

جماهير الوصل تستحق الإشادة والتقدير، وهي سبب رئيس لإعادة الجماهير للمدرجات، والكل يعلم أن الوصل يملك شعبية كبيرة، وهي تؤازر الفريق في السراء والضراء، ومن هذا المنطلق فإن جماهير الوصل أعطت الدوري الإماراتي رونقاً وشكلاً بحضورها وتشجيعها، وجعلت التنافس حاضراً بين جماهير الدولة، ومن واجب الاعلام إعطاء الجماهير حقها سواء كانت ايجابية أو سلبية، ولأن الاعلام رسالة من المفترض ان تكون الرسالة هادفة تخدم الشارع الرياضي الذي يتأثر من هذه الأمور في بعض الأحيان.

مازال فريق الجزيرة يقدم العروض الطيبة، إذ ظهر بمستوى ضعيف أمام أوكلاند، ولكنه ظفر بالنقاط الثلاث أمام أوراوا ريد الياباني، بعد عرض قوي تخطى من خلاله بطل آسيا، وهو الآن أمام مواجهه تاريخية مع ريال مدريد، وأتمنى من لاعبي الجزيرة أن يستمتعوا ويقدموا ما لديهم، لأنها مباراة للتاريخ والذكرى.

مستوى البطولة عادي جداً مع تنظيم لم يرتقِ باسم البطولة، لأن هناك العديد من السلبيات، خصوصاً الحضور الجماهيري الضعيف جداً، حيث إن الدعايات الإعلامية التي سبقت البطولة ذهبت أدراج الرياح.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر