نطالب العين بالمزيد
المنطق العيناوي يفرض زعامته، وذلك رغم كل ما فعله المنافسان، الوحدة والوصل، اللذان كان لهما دور كبير ومجهودات تحسب لإدارتيهما ولاعبيهما في رفع مستوى المنافسة، ولم تكن البطولة لقمة سهلة للزعيم.
الزعيم على الرغم من الخسارة الكبيرة في كأس الخليج العربي، إلا أنه جمع قوته وردّ الاعتبار. |
وكما قلت إنه المنطق، وفقا للإمكانات والإصرار على حصد البطولة والتتويج بالدوري للمرة الـ13، ثم حظي بالمشاركة في بطولة العالم للأندية، وأعجبني فكر إدارة الزعيم التي كانت تخطط وتعمل على المنافسة في كل البطولات، ولم يكن التأهل لكأس العالم عن طريق الدوري هو الطريق الوحيد، وإنما قدم مباريات جيدة بطموح الفوز في كل المباريات وكل المسابقات التي يشارك فيها، وإن كان فكره اللعب للفوز في كل الأوقات وفي كل الظروف، هنا أستطيع أن أقول إن جملة «طموح بلا حدود» هي قول وفعل، لأن من يلعب للفوز في كل الظروف من دون الاستهانة بالفرق أو إهمال بطولات معينة، يحافظ على تقدمه ولا يفقد روح البطل.
دائماً تكون تحت الضغط لأن البطل عليه أن يتعامل ويتعايش مع الضغط، ويتغلب على تلك الضغوط، وهنا دور الإدارة وكيفية تعزيز الثقة والدعم للوصول إلى الغاية.
العين استحق أن يتوَّج بطلاً للدوري، ولتسمح لي عزيزي القارئ مهما كان انتماؤك، سواء للوحدة أو الوصل أو الجزيرة والنصر، وغيرها من الأندية، والسبب يعود لقوة فكر وطموحات العين، إذ لم تقف إدارة العين ولاعبوه عند حدود بطولة معينة، وإنما كان شعارهم «هل من مزيد»، وعلى الرغم من حزني على المشاركات الآسيوية لأغلب أنديتنا التي تشارك باسم دولة الإمارات، وتبذل كل ما بوسعها للمشاركة الآسيوية، وعند البداية نشاهد الفريق بصورة تسيء لكرة الإمارات، ولا أتحدث عن الفوز أو الخسارة، لكن أقصد، والكل يعلم، من يشاركون بالصف الثاني، أو عدم مشاركة اللاعبين الأجانب والأساسيين و«اللي على رأسه بطحة يحسس عليها».
الزعيم على الرغم من الخسارة الكبيرة التي تلقاها في كأس الخليج العربي، إلا أنه بدلاً من سقوطه في دوامة الخسارة جمع قوته ورد الاعتبار أولاً بنتيجة ثقيلة للمنافس الأول في بطولة الدوري، وأعتقد أن الوحدة هو المنافس الوحيد في البطولات المحلية للزعيم.
هنا أهنئ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، النائب الأول لرئيس نادي العين النائب الأول لرئيس مجلس الشرف رئيس مجلس إدارة النادي، على الطموح والدعم اللامحدودين اللذين نلمسهما من خلال عمل إدارة الزعيم، وقتال لاعبي الزعيم في كل الجبهات، والمنافسة في كل شيء، وأعتقد أن جماهير الزعيم اليوم أسعد الجماهير ليس لأن الزعيم بطل للدوري، ولكن لأن روح الزعيم موجودة في كل البطولات المحلية والقارية والعالمية، فهنيئاً لهم، ونفخر نحن كجماهير إماراتية ونطالب الزعيم أن يعد العدة وأن تبدأ خلية النحل الإدارية للزعيم، العمل على الإعداد للمستقبل الذي نطمح أن يشهد ظهور الزعيم العالمي بالمستوى الذي تنتظره جماهير الإمارات وكل محبي الفريق.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .