سوالف رياضية
الأنظار على «الأخضر»
تتجه أنظار عشاق المستديرة، اليوم، إلى البطولة الأغلى والأهم على مستوى العالم (مونديال روسيا)، حيث تتوقف جميع الألعاب من أجل هذه البطولة التي ينتظرها الجميع، وتتجه أنظارنا اليوم إلى ممثل الخليج المنتخب السعودي، حينما يواجه صاحب الأرض والجمهور المنتخب الروسي في ملعب لوجينيكي، الذي يستضيف المباراة الأولى، وهي بداية المونديال، والكل يعلم أنها المباراة الوحيدة في هذا المساء، والكل يعلم أن هذا الملعب سيشهد المباراة النهائية في المونديال، وهو اليوم سيستضيف القمة الأولى في المونديال، بحضور شخصيات رفيعة المستوى، لأنها البطولة الأولى في العالم، حيث تضم نجوماً قدموا الكثير في الموسم المنصرم، وهم اليوم على موعد مع تحدٍّ جديد على مستوى المنتخبات، أهمهم كريستيانو رونالدو، وميسي.
• منتخباتنا العربية المشاركة في المونديال قادرة على تجاوز أدوار المجموعات. |
منتخباتنا العربية المشاركة في المونديال قادرة على تجاوز أدوار المجموعات، والكل شاهد المستويات الجيدة في المباريات الودية، وأخص بالذكر المنتخب السعودي عندما واجه ألمانيا، وقدم عرضاً قوياً، وهذا مؤشر إلى أن الصقور الخضر جاهز للمباراة اليوم، صحيح أنه يواجه روسيا صاحب الأرض والجمهور، لكن السعودي قادر على تجاوز المباراة، لأن روسيا تلعب تحت الضغط من وجهة نظري، وهي فرصة لممثلنا الخليجي أن يخرج بالنقاط الثلاث، وهذا يتطلب عملاً كبيراً وتركيزاً وانضباطاً، والتوفيق للخط الهجومي.
اليوم هو يوم الصقور الخضر، وعليهم إثبات الذات بأنهم الرقم الصعب في القارة الآسيوية، ومن هذا المنطلق فإن المنتخب السعودي هدفه الدور المقبل، لأنه قادر على ذلك، والكل يعلم أن هناك دعماً قوياً من القيادة السعودية، لأن هناك نقلة كبيرة في الرياضة السعودية بشكل عام، خصوصاً من قبل المستشار تركي آل الشيخ.
جماهير سعودية وخليجية وعربية ذهبت إلى روسيا لمساندة منتخباتها، وهو شيء رائع أن يحضر المشجع هذا المحفل الكبير، الذي ينتظره العالم، ونشيد بالحضور الكبير لرابطة المنتخب السعودي مع وجود إعلامي كبير، وهي المرة الأولى التي يحضر ويساند فيها وفد إعلامي كبير، وهذا يدل على حرص الإعلام السعودي على تقديم أخبار وموضوعات للشارع السعودي الذي يتنفس كرة قدم، وأعتقد أننا أمام موعد مع كمٍّ كبير من الأخبار الساخنة من روسيا، التي تجمع صفوة المنتخبات العالمية، ونتمنى التوفيق للمنتخبات العربية المشاركة في مونديال روسيا.. والله ولي التوفيق.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه.