سامي الجابر
لم يتوقع أحد من الرياضيين السعوديين خصوصاً الهلاليين أن يتم تعيين الكابتن سامي الجابر رئيساً لنادي الهلال، لأن أبوعبدالله احترف مهنة التدريب، ولم تمضِ أيام على تعيينه حتى اختار مجلس إدارة ثم ذهب في رحلات مكوكية للتعاقد مع الجهاز الفني وبعض اللاعبين الأجانب، واستطاع التعاقد مع الاسم البرتغالي الكبير خيسوس ليكون مدرباً للزعيم، ثم تعاقد مع اللاعب الإسباني بوتيا والبيروفي كاريلو والنجم الإماراتي عموري وأخيراً تعاقد مع غوميز، وخلال الفترة القصيرة استطاع الجابر تحقيق بطولة السوبر السعودي وحقق ايضاً بطولة الطائرة لكن بشكل مفاجئ وبعد تسليمه مكافأة الفوز للاعبين جاء قرار إعفائه، لا شك أن ابتعاد الجابر عن رئاسة الهلال خسارة كبيرة، خصوصاً بعد وجود تناغم بين الجابر والجماهير التي دعمته، لكن المتابع للشأن الهلالي لن يحزن كثيراً على خروج الجابر، لاسيما أن البديل هو الأمير محمد بن فيصل الرئيس الذي قاد الهلال للعديد من البطولات في الألفية الجديدة، عموماً مغادرة سامي الجابر ليست نهاية المطاف، الهلال لا يقف على أسماء معينة وهذه ميزة الفرق الكبيرة التي عينها دائماً على البطولات والألقاب، متعة الدوري السعودي حاضرة خصوصاً مع وجود الأسماء القوية التي شكلت إضافة خصوصاً بتعاقد الهلال مع عموري وتسجيله هدفاً جميلاً في مرمى الرائد.
الوحدة والشارقة الأفضل في دورينا، والعنابي يقدم عروضاً قوية وجميلة خصوصاً مع تألق اسماعيل مطر، وفي هذا السياق لاتزال كتيبة العنبري تواصل التألق، وهو من المنافسين على بطولة الدوري لأنه يملك النفس الطويل والدكة الممتازة القادرة على سد ثغرات الفريق خصوصاً في الأوقات الصعبة.
ذكرتها في أكثر من مقال.. مشكلة الوصل في خط دفاعه وهو بحاجة الى لاعب أجنبي رابع قادر على معالجة الكثير من السلبيات التي تصاحب الفريق، ومن شاهد الوصل يدرك أنه في وضعية خطرة لأن الدفاع ضعيف جداً.
متعة الدوري السعودي حاضرة خصوصاً مع وجود الأسماء القوية.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .