سوالف رياضية
دوري الخليج العربي
- ما يجري في دوري الخليج العربي يدعو إلى الوقوف عند بعض الأمور الغريبة التي لم تكن حاضرة لدينا في السنوات الماضية، وأبرزها تصدّر فريق الشارقة الذي يدعو لاستغراب البعض، والأمر الآخر موضوع الشنب الذي أخذ أكبر من حجمه في مواقع التواصل الاجتماعي!
أيمن الرمادي، مدرب فريق عجمان، من المدربين المظلومين إعلامياً، يقدّم عملاً كبيراً مع الفريق رغم الإمكانات البسيطة. |
أمور مضحكة تحصل عندنا، وهذا دليل على أن «البعض ليس لديه شغل أبداً إلا الاصطياد في المياه العكرة وانتظار الخطأ، وعدم النظر إلى الأمور الإيجابية»، وعلى سبيل المثال تحقيق العنبري مع فريقه النقطة رقم 40، وهو أول مدرب إماراتي يصل إلى هذا المعدل من النقاط في عصر الاحتراف.
- هناك عتب على بعض مواقع التواصل التي تنشر فيديوهات لا يستفيد منها المتابع، وهي مثيرة للضحك هدفها زيادة المتابعين فقط بغضّ النظر عن الاستفادة، وهذا لا يحصل إلا عندنا فقط، والطامة الكبرى هو أن التحليل صار تهريجاً وضحكاً وإعداداً مسبقاً من المعد والمحللين، وأصبح البعض مكشوفاً أمام الشارع الرياضي!
لذا نفتقد إلى المحلل الشاطر المنصف، إلا البعض، وهم قلائل، وإذا نظرنا إلى بعض البرامج الرياضية ندرك أن البعض مسيّر حتى لو يعمل في مجال التحليل بالمجان، فقط همّه الظهور الإعلامي و«الشو»، وأعتقد أنها فترة وستنتهي «مثل الشمعة».
- خرج فريق الوصل مرفوع الرأس من كأس زايد للأبطال، وبصراحة إمكانات فريق الوصل عادية جداً، بل ضعيفة، والفريق يحتاج إلى لاعبين جدد، رغم أن الحاليين لم يقصّروا، ولكن إمكاناتهم محدودة، ومن وجهة نظري، فإن على إدارة الوصل بيع فابيو دي ليما بعد انتهاء الدوري لأن اللاعب لا يريد أن يلعب، فالأمور صارت واضحة، والمدرب ريجيكامب جيد، لكنه يحتاج الى وقت وضم لاعبين جدد للموسم الثاني.
- غانم الهاجري رئيس شركة نادي العين من الشخصيات الهادئة، ويعرف كيف يمتص غضب الجمهور، وهناك أمور لا تعلن على الملأ ولا تعلمها الجماهير، إلا أن الهاجري يتعامل معها باحتراف وتريث، وهذه هي صفات الرئيس الناجح. فريق العين لا خوف عليه، صحيح أنه يمر في أزمة، لكنه قادر على الخروج منها بتعاون جماهيره مع الفريق، والتركيز في الجولات المقبلة، إذا أراد الفريق المنافسة على بطولة الدوري مع الملك الشرجاوي الذي يغرد في المركز الأول برصيد 40 نقطة.
- الكابتن أيمن الرمادي، مدرب فريق عجمان، من المدربين المظلومين إعلامياً، يقدم عملاً كبيراً مع الفريق رغم الإمكانات البسيطة، وهذا دور مهم للمدرب المصري الكبير الذي يقدم أوراق اعتماده في عصر الاحتراف، وهو الأفضل بين المدربين الأجانب الذين وجودهم والعدم واحد.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .