سوالف رياضية
وضعنا صعب
وضعنا صعب، هذا عنوان لكرة الإمارات، التي تعيش أوقاتاً غير سعيدة بتخبطاتها المستمرة، وآخرها عدم فوزنا بمقعد في المكتب التنفيذي الآسيوي.
- على العقلاء إيجاد حل، لأنه في النهاية مصلحة نادي الوصل فوق كل اعتبار. |
كرتنا تعاني، لكن الأمر زاد أكثر هذا الموسم، وعلينا تدارك الأمر حتى لا ندخل في دوامة، سيكون من الصعوبة الخروج منها. وللأسف نحن لا نتعلم من أخطائنا التي دائماً تكون في الأمور الحاسمة، خصوصاً ضعفنا في القارة الآسيوية، حيث بات واضحاً ضعف علاقاتنا على المستوى القاري.
وبفوز الشيخ سلمان خرجنا نحن من الباب الخلفي، وعلينا استيعاب الدرس وعدم تكرار الأخطاء في السنوات المقبلة، لأننا مع الأسف «شاطرين» بالأحاديث النظرية فقط، ونفتقد العمل الجدي، وهذا ما تسبب في تأخرنا قارياً.
نظام الانتخابات يحتاج إلى ذكاء و«تربيطات»، والكل يعلم أن الشيخ أحمد الفهد يجيدها بإتقان، وهو يعتبر الأخطبوط والمحرك لها في آسيا، كما أن الجميع يعلم أن نجاح الشيخ سلمان في الانتخابات يأتي بفضل دعم الفهد له في السنوات الماضية. هذه الانتخابات لعبة تحتاج إلى عمل وهدايا معنوية أيضاً، وهذه حقيقة، لكننا لا نجيدها، وفي الفترة الحالية نفتقد شخصيات قادرة على المنافسة في اللجان الآسيوية، حيث ابتعدت الشخصيات الرياضية الكبيرة، ما يمثل خسارة بصراحة.
دخل نادي الوصل في دوامة، والكل يعلم ما يحصل داخل أروقته، هناك خلافات كبرت وجماهير غير راضية، وعلى العقلاء إيجاد حل، لأنه في النهاية مصلحة النادي فوق كل اعتبار.
الأشخاص يغادرون ويبقى هذا الصرح الأصفر شامخاً، لكنه يحتاج فقط إلى التعديل حتى يعود فريق الوصل إلى سكة الانتصارات. ومن وجهة نظري على الإدارة الجلوس مع الجماهير لعلاج الخلاف القائم، والذي قد يمتد ويؤثر في الفريق بشكل مباشر.
نصيحتي لفريق الشارقة أن يركز أكثر، لأن فريق شباب الأهلي قادم وبقوة، وينتظر تعثر الملك. حتى الآن العنبري ورفاقه في الطريق الصحيح، ولا يحتاج إلى خسارة، وعليه التركيز أمام فريق بني ياس الخطير الذي أعتبره من أمتع الفرق في دورينا، المواجهة القادمة بين الشارقة وبني ياس مفترق طرق للملك، وعليه الظفر بنقاطها الثلاث، إذا أراد بطولة الدوري، وهو الأقرب لحصدها.