كـل يــوم
الفشل المطلق مصيرٌ حتمي لحملات التشويه..
هناك حملات تشويه متزامنة ومكثفة، ومؤامرات شرسة، تُحاك ضد الإمارات ورموزها، هي ليست الأولى من نوعها، واضح ومعروف من يقف خلفها ويديرها، وواضح ومعروف أيضاً أسبابها وتوقيتها، وأهدافها التي تسعى إلى تكريسها، تعددت أشكالها وأساليبها وأدواتها التنفيذية، لكن نتيجتها حتماً ستكون واحدة، تماماً كما كانت نتائج الحملات السابقة، فمصيرها هو الفشل المطلق، ولا شيء غيره، في إلحاق الضرر بالإمارات، فهي أكبر وأعظم من كل حملاتهم وأساليبهم الدنيئة!
لديهم أدواتهم الخبيثة، لا ننكر ذلك، ولديهم وسائل ومواقع وذباب إلكتروني لا حصر لها، لمَ لا، فهم يدفعون مليارات الدولارات لشراء الذمم والأصوات النكرة ومرتزقة الأقلام، كل ذلك بهدف ضرب الإمارات وإيذائها بشتى الطرق، ومع ذلك، فإن هذه المليارات المهدرة لن تغير الواقع حتى لو ضاعفوها، فهي لن تضر دولة أسست سمعتها وسياستها على مبادئ وأخلاق ثابتة، ويعرفها العالم من مواقفها الإنسانية والخيرية النبيلة الواضحة على الأرض، لا من خلال فبركات وكذب وتزوير وأساليب ملتوية وكريهة!
هذه الحملات الشرسة ستضر بنا، وباقتصادنا، وستشوه سمعتنا الخارجية، هناك من يعتقد ذلك، ولكن دعونا نؤكد أن هذا التأثير لن يصل إلا لمن يريد أن يصدّق ذلك من حاقدين وكارهين وحاسدين وأصحاب الأجندات، الذين فضحتهم وقلّصتهم وقضت عليهم الإمارات، هؤلاء ومن على شاكلتهم، يكرهوننا بسبب ومن غير سبب، بحملات أو من دونها، لديهم القابلية للتصديق لأنهم جزء من منظومة الكراهية، وفيما عدا هؤلاء، فإن حملاتهم المسعورة لن تفيدهم أبداً، ما هي إلا هباء منثور تذروه الرياح، بل تزيد من رصيدنا كنموذج ناجح، يراه كل من يمتلك ذرة عقل بأنه أحد أنجح وأفضل النماذج العربية والإقليمية، بل والعالمية، دون مبالغة..
الرد على هذه الحملات بحملات مضادة ليس حلاً في أغلب الأحيان، بل الردود الواقعية في أرض الميدان هي التي تؤلم أكثر، وأي نجاح جديد تحققه الإمارات نتوقع معه حملة جديدة، ما يعني أن الصراخ دائماً على قدر الألم، والألم من تفوق الإمارات ونجاحها هو الأشد والأكثر وجعاً..
مسيرتنا نحو الرخاء والرفاهية والعيش الكريم، وبناء مستقبل الأجيال المقبلة، مستمرة دون توقف، وثقتنا بقيادتنا وحكومتنا عالية لا سقف لها، وكلما زادت نبرة الحقد علينا زاد الشعب الإماراتي في حبه وولائه وثقته بقيادته وحكومته، وإنجازات الإمارات عصية على المنظرين والفشلة، و«فريقنا واحد، وروحنا واحدة، ومستقبلنا واعد، بإذن الله».
reyami@emaratalyoum.com
twitter@samialreyami
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .