أبشروا أيها الكاذبون!
أُبشركم أيها الكاذبون، مهما بلغتم من درجات الدناءة والتلفيق والحقد، فلن تستطيعوا هزّ شعرة منه، ولن تصلوا إلى قامته العالية الرفيعة، ولن يكترث لكم أو لحملاتكم الرخيصة، فهو مشغول بما هو أرقى وأهم، مشغول بالحفاظ على استقرار وأمن وحياة الشعوب التي أسهمتم بأموالكم وفكركم الخبيث في تشريدها وتهجيرها وقتلها وتدميرها!
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، مكانته محفوظة لدى العالم بأسره، ولن يؤثر فيه كذب جماعة تعرف غالبية الشعوب خبثها وأجندتها، وضررها على جميع الدول العربية، بدعم من صغار يتوهمون البطولة، هم يشنون عليه الحملات لأنه بكل بساطة واجههم، وهزمهم، وشتت شملهم، وأحبط مخططاتهم، وعراهم أمام الشعوب العربية كافة، التي طالما خُدعت بهم، لذلك تحاملوا عليه، ووجهوا إليه سهامهم، ونسجوا حوله الأوهام والكذب، لكن نسيجهم أوهن من خيوط بيت العنكبوت، لأن الشعوب الحرة الأبية تعرف تماماً من هو محمد بن زايد، وتعرف تماماً أن الفضل يعود له في إنقاذ الوطن العربي من هؤلاء الفشلة المتلونين!
بذلوا أموالهم، وأنفقوا المليارات على مرتزقة الإعلام في كل مكان، وعلى صُنع الدسائس والمؤامرات، ومحمد بن زايد يبذل الأموال لراحة ورفاهية وسعادة شعبه، وعلى المبادرات الإنسانية العالمية التي تنشر الخير لجميع البشر دون استثناء، ودون أجندات، ودون انتظار أي مقابل، مهما كان نوع هذا المقابل أو شكله!
«الإنجازات الكبيرة للمبادرة العالمية لاستئصال فيروس شلل الأطفال، والقضاء على الأمراض المعدية الأخرى، لم تكن لتتحقق لولا الدعم الفعال والتدخل الشخصي من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي كان له الفضل في تعزيز الخدمات الصحية، وزيادة فرص حصول جميع المحتاجين في العالم على الرعاية الصحية الأولية». لسنا نحن من نقول ذلك، بل هذا تصريح للدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.. وهذا مجرد مثال بسيط على مبادرات محمد بن زايد الإنسانية العالمية، فماذا قدم الظلاميون سوى الإسهام المباشر في هدر دماء الأطفال والأبرياء، وتفتيت دول وتهجير شعوب؟!
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، غير آبه لكلماتهم وحملاتهم، فلديه ما يشغل تفكيره ليل نهار، فبين يديه مستقبل دولة وأجيال، دولة ليست عادية ولا هامشية، بل دولة متطورة تضاهي أفضل دول العالم، وهو يرسم بشكل يومي مع أخيه وعضيده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ملامح المستقبل البعيد، يخططان معاً لما بعد خمسين عاماً، يؤمّنان لكل مواطن وظيفة ومسكناً وحياة كريمة، يكرسان المجد والرقي لدولة الإمارات ومواطنيها، وشعب الإمارات يبادلهما الحب والود والعشق، لذلك نبشركم أيها الكاذبون، أن أموالكم على هذه الحملات تذهب سدى، خسرتموها كما خسرتم كرامتكم ومصداقيتكم وإنسانيتكم، فالحماقة فعلاً أعيت من يداويها!
twitter@samialreyami
reyami@emaratalyoum.com
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .