الدوري السعودي
عودة الدوري السعودي هي عودة للحياة الرياضية في المملكة من جديد، فهو المتنفس المهم للجمهور الذي يعشق الكرة، وهو قرار مهم لعشاق المستديرة، سواء في المملكة أو خارجها، فالكل يعلم أن الدوري السعودي الأول عربياً بشهادة الجميع، وهو يملك «الديربيات» القوية، سواء في الرياض أو جدة أو الشرقية.
عودة الدوري السعودي هي عودة المتعة والاستمتاع بالكرة، خصوصاً أن المنافسة شرسة على بطولة الدوري، والكل يعلم أن الهلال هو المتصدر، ولكن السؤال هناك لاعبون أجانب خارج المملكة، والبعض تم الاستغناء عنهم، فهذه معضلة وعلى إدارات الأندية حلها، وهناك حلول من بينها الدفع بوجوه جديدة قادرة على تعويض بعض اللاعبين الأجانب، وبصراحة هناك فيديوهات جميلة تأتي من الخارج بأن بعض اللاعبين يتدربون في بلادهم، منهم الفرنسي غوميز، وهذا مؤشر إيجابي بأن اللاعبين جاهزون، وهو ما يبشر بعودة قوية للمنافسات، رغم الإجراءات المتخذة للحد من فيروس كورونا، وحرارة الجو، ونسبة الرطوبة المرتفعة.
أندية تدفع الملايين ومنها فريق الشارقة الذي دخل بقوة في التعاقدات، وبالتأكيد طموحاتها المنافسة في بطولة الدوري، والإدارة تدفع الملايين سواء للاعبين المواطنين أو الأجانب، وربما تبالغ الإدارة في التعاقدات، وأتمنى ألا تقع إدارة الشارقة في الخطأ نفسه، الذي يقع فيه كثير من الأندية، وهو تكديس اللاعبين، والإعارة هي الحل، لأن هناك لاعبين لا يحصلون على فرصة كافية، وربما هناك أندية تستفيد منهم.
التجديد مع الدولي علي سالمين وعلي صالح وفابيو دي ليما.. هو قرار صائب، ونجاح لإدارة الوصل، وعليها عمل كبير في الموسم المقبل، ومن وجهة نظري عليها تدعيم صفوف الفريق، خصوصاً في خط الدفاع الذي أعتبره نقطة ضعف الفريق الوصلاوي. الوصل مع المدير ريجي لن يتطور لأن طريقته معروفة ومكشوفة، ولا يجيد قراءة المباريات، وفي الموسم الماضي خسر الوصل العديد من النقاط بسبب سوء إدارة المباريات.
تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً مضحكة للاعبين وبعض المدربين، ونحن بالأساس لا نستفيد منها، فالبعض للأسف يفتقد للمهنية، والبعض هدفه فقط كسب متابعين، وهناك أخبار مملة وغير هادفة، وعلينا مراجعة حسباتنا وإعادة النظر في بعض الأمور حيث نفتقد للصدقية في معظم الموضوعات الرياضية.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .
التجديد مع علي سالمين، وعلي صالح، وفابيو دي ليما.. قرار صائب، ونجاح لإدارة الوصل.