هزاع بن زايد
قلبٌ باتساع وطن، ووطنٌ يسكنُ قلباً.. قمرٌ يسمو في الفضاء هناك ما بين الكواكب والنجوم، على قدر المحبة والعزم والريادة، يأتي العطاء جزيلاً ووافراً وصادقاً.
وبحجم الاسم والمكانة والدور السامي، يأتي قلب رجلٍ ملأ كُل الأرجاء حباً ولطفاً، وبادله الناس العطاء والجهد بالحب والوفاء.
شيخُ الأمجاد وسمو الفخر ونبراس الفكر ومدرسُ الحكمة الواثق الشامخ بهيبة لا يملكها إلا «هزاع».
صورة من كتاب الزمن تتزين بلوحة تشكلت فيها أروع وأسمى الإنجازات، سطرها سموه في مختلف الميادين والمجالات بريادة وفروسية كانت عنوان النجاحات لرجل المناسبات الكبرى.
سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تبتسم القلوب له قبل العيون، وبمثله تكبر الأماني وتتضافر الجهود والعمل الدؤوب.
رجلٌ قيادي سياسي رياضي كثير الفعل قليل الكلام. ليست الكلمات هنا نشيداً في محبة من يحبه كل البشر على أرض موطن الأمنيات الذي ينعمُ بفعل وحب شيوخنا الكرام، وإنما الحديث في رجل هو قدوة حسنة من مدرسة عظيمة، وشيوخ هم استثناء في العالم بأسره وأسوة في العطاء والتواضع.
عندما يكتبُ القلم يعجزُ الوصف لأنه هزاع بن زايد، مسيرة طيبة وإنجازات مشهودة داخل الحدود وخارجها، فبكفه وصلت الأحلام لأبعد مدى لرياضة الإمارات على امتداد العقود في مختلف الأنشطة والفعاليات، يأسر المكان حين يحضر ويخطف القلوب حين يتصدر «المنصة» بوجوده.. وفي كرة الإمارات بدأ من نادي العين ليبقى في العيون أمنيات ومنجزات يقف خلف الكيان العيناوي داعماً بلا توقف، رئيس مجلس إدارة نادي العين زعيم كرة القدم في آسيا، كم أنت سامي سيدي، بدعم سموه وتوجيهاته ترى النجاح يتصدرُ المدينة الخضراء بلونها البنفسجي وناديها القاري.. الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم يباري السحاب بفعله ودعمه الدائم لكرة القدم الإماراتية بكل منتخباتها، لا يمكن أن تغيب عن ذاكرتنا إنجازات المنتخبات الوطنية بكل فئاتها في السنوات الماضية.
سموه كنهر لا ينضب، فارسٌ عربي يعرف الصدارة حين يمتطي جواده.. رياضي شامل وداعمٌ دائم في مختلف الرياضات.
ومن الساحة المحلية إلى الخليجية والعربية فالقارية، دور في التوجيه والدعم والقيادة، القارة الآسيوية باتحادها حين يحتار ويتوه في قراراته، يعرفُ الطريق جيداً، فلا منقذ إلا سموه الذي يملك الرأي السديد والحلول وحنكة الكلمة في قوة صداها ورؤيتها.
إنها مدرسة زايد والتي يمثلها هزاع بن زايد.
سموه صاحبُ أيادٍ بيضاء على شبابنا الرياضيين، يحاكي مسيرة عامرة بالألقاب والأفراح، ومشوار عمل أثمر عن سعادة وتسامح، ومجالس رياضية وهيئات لرجال مناسبين في الأمكنة المناسبة.
قائد رياضي مشهود له بكل هذا الفعل والنجاح والقمة، ينير لشبابنا وكوادرنا الطريق راسماً خريطةً كلها حاضرٌ معاصر من الإبداع والحرص على الربط بين العطاء والروح الرياضية، يمهد في كل مرة طريقاً للنصر المشهود في اليوم الموعود، يوم التتويج ورفع الراية الإماراتية في مختلف المحافل والمناسبات والأحداث.
نقول بكل وفاء ومحبة واعتزاز وتقدير.. شكراً هزاع بن زايد، أيها القائد الرياضي الفذ والإنسان الكبير، رجل التواضع والمحب للعطاء.
وإذا كانت مدرسة زايد علمتنا البطولة والشجاعة والإقدام، فإن قائدنا الرياضي الشامخ هزاع بن زايد صورة تتصدر القلوب والعقول، ونموذج رائد رائع من نماذج وطني الإمارات.
لحظة:
هزاع بن زايد.. محيط الأحلام وشمسُ الأماني يصنعُ التاريخ ويخطف القلوب بشخصيةٍ وكاريزما عربية استثنائية كلها «زعامة».
@16alhajeri
Ap.4@hotmail.com
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .