سوالف رياضية
ننتظر «الميركاتو»
تراجُع أنديتنا في الجولات الماضية من مسابقة الدوري، يرجع إلى ضعف اللاعبين الأجانب والمقيمين، حيث كانت نوعية اللاعبين ضعيفة ولا تشكل إضافة لأنديتنا، وبأمانة كانت انطلاقة دورينا قوية، حيث أظهرت الفرق الحماس في بداية الدوري، ومع وصولنا إلى نهاية الدور الأول تراجع المستوى الفني، وأعتقد أن أغلب أنديتنا تنتظر الانتقالات الشتوية (الميركاتو) للتغيير، سواء على حساب اللاعبين الأجانب أو المقيمين، خصوصاً أن عشوائية اختيارات اللاعبين الأجانب مازالت تتكرر بسبب التخبطات الإدارية لبعض الأندية، التي أثرت في المستوى الفني.
- من يمتلك ميزانية ضخمة قادر على مجاراة الفرق الكبيرة، والمنافسة على بطولة الدوري. |
ذكرتُها في أكثر من مقال، من يُرِد المنافسة على بطولة حتى الرمق الأخير عليه التعاقد مع أربعة لاعبين أجانب سوبر، ومقيمين جيدين، فمشكلة أنديتنا ضعف اللاعبين الأجانب، والأغلبية بمثابة «المقلب»، بل صار اللاعب المواطن هو الأفضل، والسؤال المهم كم لاعباً سيتغير في «الميركاتو»؟ لأن أنديتنا تنتظر بفارغ الصبر باب الانتقالات الشتوية، والتغيير عنوان أنديتنا في الفترة المقبلة.
من يمتلك ميزانية ضخمة قادر على مجاراة الفرق الكبيرة والمنافسة على بطولة الدوري، وهل تعلم أن ميزانية فريق الشارقة وكلباء وخورفكان أكبر من ميزانية الكثير من الفرق الأخرى، كالوصل وشباب الأهلي وعجمان وحتا، فمجلس الشارقة الرياضي رصد ميزانيات ضخمة لأندية الإمارة الباسمة للمنافسة، ومن شاهد فريق البطائح في الدرجة الأولى يدرك أن هناك عملاً إدارياً كبيراً، وإمكانات مادية كبيرة لهذا النادي للصعود إلى دوري المحترفين.
مازال فريق عجمان يهدر النقاط، وأعتقد أن مشكلة عجمان في لاعبيه الأجانب، حيث لم توفق الإدارة في جلب أجانب جيدين، وعليها تصحيح الوضع في فترة الانتقالات الشتوية لأن الوضع خطير، وإذا استمروا بهذا الشكل فإن الفريق سيهبط إلى الدرجة الأولى.
كلمة أخيرةتأهل الاتحاد السعودي لنهائي كأس محمد السادس بعد فوزه على الشباب، شيء يسعد جماهيره ومحبيه، فعندما يعود الاتحاد تعود المتعة لهذا النادي الكبير، وإدارة تحت قيادة أنمار الحائلي تعمل بشكل كبير ورائع، خصوصاً بعد الصفقة المميزة مع الدولي المصري أحمد حجازي، القادم من الدوري الإنجليزي. الاتحاد يعرف جيداً طريق النهائيات، وهو ينتظر الرجاء المغربي أو الإسماعيلي المصري، وهو قريب من حصد هذا اللقب الغالي وهي بطولة ناجحة بكل المقاييس.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.