وجهة نظر
بوجسيم والطريفي
أثار بني ياس مشكلة التحكيم ضد اتحاد الكرة ولجنة الحكام وحكم المباراة وحكام «الفار»، وبناء عليه خرجت التصريحات الشديدة اللهجة والاستهجان، والتعبير عن عدم الرضا، والغضب الجامح للمسؤولين في بني ياس، وكانت في اعتقادي أسرع عقوبة لأحمد الجابري عضو شركة بني ياس، خلال أقل من 24 ساعة، وإذا كان قد اخطأ في ما اعتبروه إساءة للحكم، فالسؤال الذي يطرح نفسه إلى صاحب قرار أسرع عقوبة: من يحمي الأندية من الأخطاء الكارثية التي يقع بها التحكيم؟ وللأسف لجنة الحكام دائماً لا تعترف بالخطأ، حيث إن الطريفي تحدث قائلا «لا يمكن لعاقل أن ينكر أن هناك مسكاً»، مشيراً إلى واقعة مسك لاعب بني ياس، ويبرر عملية السقوط، والتأويل الذي يحتمل الصح والخطأ، بمعني أن الطريفي ابتعد عن أساس المسك وذهب إلى الاجتهادات الشخصية له ولأصدقائه الخبراء من القارات الثلاث غير الرسميين للبت في ما يخص بطولاتنا.
- تصغير أخطاء التحكيم يضرّ بمصالح الأندية التي تشعر بالظلم. |
وفوجئنا برمز التحكيم الإماراتي الذي نفخر باسمه، الكابتن علي بوجسيم، وحديثه عن أخطاء التحكيم، وتبرير الأخطاء، والتعبير عن رضاه عن مستوى التحكيم، وأشار أيضاً إلى اختلاف الخبراء من خارج الدولة، وهناك من عارض بعض القرارات التحكيمية، أيضاً أقول لرمز التحكيم الإماراتي إن الحالات لا تحتاج إلى الخبراء، وتصغير أخطاء التحكيم يضر بمصالح الأندية التي تشعر بالظلم، والشاهد على الكوارث التحكيمية هي تقنية «الفار».
- الجزيرة يغرد خارج السرب بعد النكسة التي يمر بها الشارقة الجريح، على الرغم من أن إدارة الجزيرة لم يعمل على المنافسة وإنما يعد العدة لإعداد فريق في المواسم المقبلة، وما يميز فريق الجزيرة الصبر والتأمل والتخطيط الواقعي والمنطقي، وهنا يبرز دور الإدارة في تغيير الهدف من إعداد فريق إلى فريق يبحث عن بطولة الدوري، وفقاً لظروف البطولة والفِرَق، وتميّز الجزيرة الملحوظ يؤكد أن هناك منافساً يتربص، وهو منافس في جميع البطولات كما أنه يتميز بالنفس الطويل، وهو شباب الأهلي، كما أن نادي بني ياس يعد من أبرز المنافسين وأقربهم بعد الجزيرة والشارقة، وبلاشك أن بطل دورينا هو صاحب النفس الطويل في ظل المنافسة الرباعية المباشرة.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.