الزمالك الكبير
يستشعر المتابع الزملكاوي المحب لهذا الكيان أن الزمالك مظلوم إعلامياً، ومحارب في الوقت نفسه، وأن هناك قوة تحاربه من جميع الجهات، فالزمالك الكبير في القارة الإفريقية يعيش أوقاتاً صعبة بعد رحيل المستشار مرتضى منصور، وكان من المفترض من وزارة الرياضة المصرية دعم نادي الزمالك مثلما تدعم الأندية الأخرى، فمشكلة الزمالك إدارية، ودائماً يكون حل مجلس الإدارة الخيار الصعب للزملكاوية، وعقب كل حل لمجلس الإدارة يعود الفريق العريق إلى نقطة الصفر.
- إذا عاد الزمالك إلى وضعه الطبيعي تعود المتعة للدوري المصري. |
إذا عاد الزمالك إلى وضعه الطبيعي تعود المتعة للدوري المصري، ورغم قلة الدعم الإعلامي والمالي يعلم الجميع أن عشاق الزمالك في كل مكان، من الخليج العربي إلى المحيط، وأن الزمالك كيان ومدرسة من المبادئ والقيم، وعندما نتحدث عن القارة الإفريقية لابد أن نذكر الزمالك العظيم بمبادئه الرائعة وبطولاته العديدة، وهو منجم من النجوم والأساطير.
المشجع الزملكاوي المتابع لهذا الفريق الكبير يدرك تماماً أن وضع الفريق لا يسرّ، ومن هذا المنطلق عليه الوقوف ومساندة فريقه رغم الظروف الصعبة، واللجنة المؤقتة لإدارة الزمالك عليها عمل كبير حتى يستعيد النادي الملكي وضعه الطبيعي ويبقى الرقم الصعب في أرض الكنانة مصر أم الدنيا، وعندما نتحدث عن الكرة المصرية علينا أن نتذكر مدرسة الفن والهندسة الزمالك الكبير.
خير من يمثل الكرة المصرية خارجياً الزمالك والأهلي، وهما من أعرق وأقوى الفرق على المستوى الإفريقي، فالأرقام والإحصاءات لا تكذب، والبطولات الإفريقية محتكرة من قبل الفريقين المصريين، فالأهلي والزمالك هما الأقوى على المستوى الإفريقي، ولا ننسى أن هناك فرقاً قوية كالرجاء والوداد المغربيين، والترجي التونسي، ومولودية الجزائر وغيرها، لكن يبقى الأهلي والزمالك متربعين على القارة السمراء بقوتهما وبطولاتهما وعراقتهما.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.