تكريم أمهات الأبطال
وراء كل بطل رياضي رفع اسم بلاده في المحافل الدولية الرياضية (أم عظيمة) تحملت العديد من الصعاب من أجل أن تجني ثمار جهدها في تربية (أبطال)، دون التأثير على الناحية العلمية والأدبية، فالأم تلعب دوراً كبيراً في وصول (الأبطال) إلى منصات التتويج محلياً وقارياً ودولياً، وحرصها الدائم على تشجيع الأبناء على ممارسة الرياضة ومتابعتها لبطل المستقبل من البداية حتى النهاية ومنذ المراحل السنية إلى النجومية، وبفضل دعائها تعد الأم الداعم الأول في مسيرة كل بطل ونجم ساطع في سماء النجومية.
وراء كل قائد ناجح وبطل في أي مجال من المجالات (أم عظيمة) قامت برعايته والسهر عليه.
وهناك نجوم سطروا أسماءهم بحروف من ذهب أمثال نجوم المونديال 1990 (عدنان الطلياني، فهد خميس، زهير بخيت، محسن مصبح، حسن بولو)، ونجوم الجيل الحالي (إسماعيل مطر، علي مبخوت، عمر عبدالرحمن).
وفي مجال التحكيم الإماراتي (المونديالي) علي بوجسيم سفير التميز في التحكيم الإماراتي والخليجي والعربي في ثلاث نسخ لكأس العالم لكرة القدم، وأيضاً صاحب أول ميدالية ذهبية أولمبية لدولة الإمارات (أثينا 2004) الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم.
شكراً (يا أمي) لكل أمهات أبطال الرياضات المختلفة والذين أحرزوا بطولات ورفعوا علم الإمارات عالياً في أنحاء العالم كافة. الأم قصة كفاح ونجاح مع أبنائها حتى يصبحوا أبطالاً يرفعون اسم بلادهم في كل مكان، وأنا من أسبوع فقدت أمي الغالية، رحمها الله، رحلت من الدنيا ولكن لم ترحل من قلوبنا. رحم (الله) كل الأمهات.
وتعد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) أماً استثنائية لكل الأبطال سواء في مجال الرياضة أو أي مجال آخر في دولة الإمارات.
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت أبطالاً على منصات التتويج. نتمنى من الهيئة العامة للرياضة والاتحادات الرياضية والمجالس الرياضية ورابطة دوري المحترفين تخصيص يوم لتكريم (أمهات الأبطال) سنوياً، لا يقتصر التكريم كما جرت العادة على الأبطال فقط، ولكن يجب أن يطال من كانوا سبباً مباشراً في تكوين هؤلاء الأبطال. وأيضاً لا ننسى تكريم (أمهات) أبطال (أصحاب الهمم) اللاتي يستحقفن كل التقدير والاحترام.
• أتمنى ألا يقتصر التكريم على الأبطال فقط، يجب أن يطال من كانوا سبباً في تكوين هؤلاء الأبطال.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.