لاعب في «سناب شات»
- مع التطوّرات التكنولوجية الجديدة، خصوصاً المثيرة للجدل، مثل «سناب شات»، وإن كانت موثقة بالنجمة، يظهر اللاعب بعد الخسارة وكأنه فائز ببطولة، في وقت يكون فريقه بالأمس خاسراً!
ألا يعلم اللاعب أن هناك من يشاهده ويضحك على تصرفاته، وهذا بالأساس لا يليق باللاعب، لماذا يصبح أضحوكة للناس «أراكوز» كأنه مهرج يترك الكثير في المستطيل الأخضر ويركز خارج الملعب، وحتى في تصويره علامة استفهام، سواء في المنزل أو السيارة حتى عند أصدقائه.
بعض السلوكيات مرفوضة لأن اللاعب مشهور، وله شريحة من المعحبين الصغار، وبعض التصرفات لا تليق به والشواهد عدة.. مشكلتنا الأساسية عدم التعامل مع «السوشيال ميديا» بطريقة إيجابية، وما أكثر السلبيات للبعض.
إذا دخلت «سناب شات» ونظرت إلى «الإكسبلور» تشاهد بعض الأسماء تصنع محتوى مضحكاً، وهم بالأساس رياضيون نسوا أنفسهم وركزواعلى «سناب شات»، حتى مهاراتهم اختفت على المستطيل الأخضر، وظهرت إمكاناتهم في «سناب شات» بطريقة مضحكة لا تليق بهم بالأساس، وهذا يضرّ البعض، لأن منهم من فقد التركيز في الملعب والسبب «السناب» الذي دخل عالمنا وسيلة للشهرة.
من منا لا يريد أن يشتهر، الكل طبعاً، ولكن في أشياء تخدم المجتمع وصناعة محتوى يفيدنا جميعاً، البعض فاهم خطأ فقط يريد الشهرة حتى لو أصبح مضحكاً، إذ تضحك الناس عليه من طريقته وتصرفاته الساذجة في بعض الأحيان، الوصول الى الشهرة أمر سهل في أعين بعض الناس، ولكن بطريقة إيجابية تخدمنا جمعياً ويكون متميزاً في المجتمع.
- خروج فريق العين من مباراه المحلق أمر متوقع، لأن الفريق يعيش أوقاتاً صعبة مع هذه الإدارة، والمدرب الذي لا يناسب الفريق.. لا لاعبين أجانب مميزين ولا مدرب قادر على توظيف اللاعبين، ومشكلة العين إدارية انعكست على الفريق، وأعتقد أن العودة صعبة في ظل هذه الظروف، فالفريق محتاج الى إعادة ترميم من كل الجوانب.
- المشاركه الآسيوية لابد أن تكون إيجابية لأنديتنا في هذه النسخة، لأن معظم الأندية تمر بالظروف نفسها من الغيابات والإصابات، وربما تكون النسخة الأسهل من وجهة نظري الشخصية، وعودة أنديتنا إلى الواجهة الآسيوية مطلب، وعليها إثبات الذات والمنافسة بإذن الله.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسم