الهلال مصدر السعادة
وجود فريق الهلال السعودي في نهائي دوري أبطال آسيا أمر طبيعي واعتيادي، فهذي عوايدك يا زعيم، فأنت الفريق الأقوى آسيوياً، الفريق المتمرس، البطل دائماً.
الهلال أكثر من شرّف الكرة السعودية على مستوى آسيا، هو مصدر الفرحة والبهجة لعشاقه ومحبيه، هو الزعيم الآسيوي العالمي، عشاقه في كل مكان، هو عنوان السعادة بل هو وزارة السعادة.
الهلال هو من ينثر السعادة في كل مكان، الهلال في النهائي كل الأمنيات والتوفيق، وأن تكون البطولة هلالية والثامنة للزعيم الهلالي، آسيا تعرف زعيمها، والأندية الآسيوية تحسب ألف حساب للزعيم، بل ترتجف عندما تواجه الهلال.
بالأرقام والإحصاءات فريق الهلال هو الأقوى في القارة الآسيوية، وهو سفير الكرة السعودية، ومن يقدم الكرة الجميلة والسهلة، ودائماً أقول إن الهلال يصنع النجوم، سواء من اللاعبين أو المدربين، والأسماء كثيرة وعديدة، ميزة الفرق الكبيرة هي ما تصنع النجوم والمواهب، والهلال منجم المواهب، سواء من أبناء النادي أو اللاعبين القادمين إليه، والكل يعلم أن الهلال بيئة جاذبة للاعبين المميزين، وهو من الفرق الكبيرة التي تمتلك شخصية البطل، والدليل على ذلك المباراة الأخيرة أمام الرائد.
عودة فريق الشباب مطلب جماهيري، خصوصاً بعد تدعيم صفوفه، الفريق الكبير عاد من جدة بفوز مهم أمام الاتحاد، والأهم في ذلك الاستمرارية في العمل وحصد النقاط، وأقول لجماهير الشباب أدعموا «الليث»، لأن الفريق يستحق الوقوف بجانبه، فالدوري السعودي صعب وقوي ويحتاج إلى النفس الطويل.
ذكرتها في أكثر من مقال، مشكلة النصر السعودي إدارية، وهذا ما ينعكس على الفريق، فالاستقرار الإداري مهم، والأهم من ذلك الجلوس مع اللاعب المغربي، عبدالرزاق حمدالله، لأن مشاكله كثيرة، وهذا يؤثر في الفريق.
حلاوة الدوري السعودي تتمثل في عودة الفرق الكبيرة.. والكل يعلم أن الدوري السعودي هو الأقوى عربياً.
• الهلال بيئة جاذبة للاعبين المميزين، وهو من الفرق الكبيرة التي تمتلك شخصية البطل.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.