اسم لن ينساه الزملكاوية طوال العمر
هو واحد من أفضل رؤساء الأندية في الكرة المصرية، صاحب نظرة ثاقبة، أتى بهدوء وذهب بهدوء، هو حسين لبيب الاسم المعروف والكابتن الكبير في كرة اليد بوجه خاص، الذي قدم الكثير لنادي الزمالك والكرة المصرية، سبق أن خاض تجربة احترافية مع فريق العين لكرة اليد في السبعينات.
وفي الفترة الماضية تولى قيادي إدارة نادي الزمالك من خلال رئاسة لجنة مؤقتة، ونجح في حصد البطولات والألقاب في جميع الألعاب، وحصل على بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم مع مدرسة الفن والهندسة، ذهب بهدوء وترك النادي، لكن الكثير من جماهير الزمالك يذكرونه بالخير، فقد دافع عن حقوق الزمالك، وكان راقياً في تعامله مع اللاعبين والجماهير وحتى الإعلام، يعرف ماذا يقول، وفي النهاية ودّع نادي الزمالك عقب انتهاء مهمته، وترك الذكرى الطيبة.
سيبقى حسين لبيب الاسم الذي لا ينساه الزملكاوية طوال العمر، وكنت شخصياً أتمنى استمراره لأن الزمالك عاش بهدوء وتركيز بعيدا عن الشوشرة الإعلامية خلال الفترة التي قاد فيها النادي.
مشكلة الزمالك في الفترة الماضية عدم الاستقرار الإداري ومحاربة نادي الزمالك من أبنائه السابقين، ما أدى إلى دخول النادي إلى نفق مظلم مسدود، وبعد قدوم حسين لبيب عادت الحياة إلى مجاريها وعاد الاستقرار والبطولات والألقاب والمشاركات في كؤوس العالم بمختلف الألعاب، سواء اليد أو السلة، والكل يعلم أن نادي الزمالك مكتسح الأندية المصرية والإفريقية في الألعاب الجماعية وهو الاسم الكبير في القارة السمراء.
استقرار الزمالك إدارياً عامل مهم، خصوصاً بعد القرار الأخير بعودة المستشار مرتضى منصور، تتغير الأسماء لكن يبقى الزمالك كيانا كبيرا شامخا ببطولاته وألقابه وعشاقه في كل مكان.
توقف الدوري المصري شيء مهم للزمالك لترتيب اوراقه والتجديد مع بعض اللاعبين ومعالجة بعض السلبيات التي أثرت في الفريق في الفترة الماضية.
مدرب المنتخب المصري، البرتغالي كارلوس كيروش، يقدم عروضا طيبة، وهو من المدربين الكبار صاحب بصمة وقراءة فنية يحتاجها المنتخب المصري، ومن هذا المنطلق لا يحب احدا ان يتدخل في عمله، خصوصاً في اختيار التشكيلة واللاعبين، ويفرض رأيه على الاتحاد المصري في المعسكرات والمباريات الودية وهذا من حقه.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.