رأي رياضي
وسام على صدر كل وصلاوي
أشاد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بنادي الوصل، وتصريح سموّه بفرحته بعودة الوصل إلى مستواه الراقي، وأن سموه من محبي نادي الوصل ومن مؤيدين هذا الصرح الكبير ويتفاعل مع مستوى الوصل الراقي، وسام على صدر كل وصلاوي.
شكراً لصاحب (القلب الكبير)، الوصلاويون يفتخرون بحب سموك، ويفتخرون أيضاً بحب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لنادي الوصل الكبير وتصريحاته السابقة في 2007، عندما توج نادي الوصل بالثنائية «نادي الوصل يملك أمجاداً وتاريخاً مشرفاً».
أصحاب السمو يدركون قيمة الوصل وإنجازاته على الساحتين المحلية والخارجية، والذي يُعد أول فريق إماراتي يحقق مركزاً متقدماً آسيوياً (المركز الثالث) ببطولة الأندية الآسيوية 1993، والفريق الوحيد الذي لم يغب عن أي نسخة لبطولة الدوري، وأول فريق يصل إلى رقم 7 في عدد مرات الفوز بلقب الدوري العام، ويطلق عليه نادي القرن في الإمارات، وهذا أكبر ردّ على من يقول إن نادي الوصل لا يصنف ضمن الفرق الكبيرة.
نادي الوصل كيان كبير برئيسه وإدارته وجماهيره ولاعبيه وإنجازاته وبطولاته وبألقابه، يبقى نادي الوصل إحدى القلاع الرياضية الكبرى في لدولة والمنطقة العربية التي قدمت الكثير، سواء عبر الكفاءات الإدارية التي أسهمت في وضع البنية الأولى للنهوض بتطوير العمل الإداري، أو عبر اللاعبين الموهوبين الذين قادوا منتخباتنا الوطنية إلى منصات التتويج محلياً وإقليمياً، ومساهمة نادي الوصل المتمثل في رئيسه سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، وبلاعبيه (جيل 90) بالوصول بمنتخب الإمارات الوطني لكرة القدم إلى نهائيات مونديال (1990) في إيطاليا لأول مرة في تاريخ كرة الإمارات، وأفضل إنجاز للكرة الإماراتية.
نادي الوصل كيان كبير وسيبقى كبيراً وأيقونة الدوري الإماراتي.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.