سوالف رياضية
الإعلام الرياضي
عندما يمجّد الإعلام الإماراتي أي فريق خارجي، مثل الهلال أو الشباب السعوديين، أو غيرهما، فهذا من حقه، لأنه محروم من الإشادة والتبريك لأندية الوطن، سواء كان برنامجاً مختصاً بالكرة الخليجية، أو العربية. المذيع عليه التطرق إلى الهلال أو الزمالك أو الأهلي أو الرجاء، أو حتى المريخ السوداني، لأنه بهذا سيكون البرنامج متابعاً من خارج الإمارات، وأنا كمعد ومقدم برنامج «سوالف رياضية»، الذي يبث على قناة عجمان، بات البرنامج متابعاً من خارج الإمارات، سواء من السعودية، أم من مصر، أم المغرب، أم غيرها من الدول العربية، سواء من خلال شاشة التلفزيون أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الحديث عن الرياضة الخليجية والعربية مشوق، خصوصاً عندما تتحدث عن الزمالك والأهلي والرجاء والوداد، لأن عشاقهم في كل مكان.
تصدر الأندية السعودية لمجموعاتها في دوري أبطال آسيا شيء متوقع، لأن المردود قوي، ومن شاهد فريقي التعاون والفيصلي يدرك قوة الأندية السعودية، فرغم أن هذين الفريقين يعانيان في الدوري السعودي، لكنهما متألقان في دوري أبطال آسيا، فعلاً هي معادلة صعبة، لكن أعتقد أن التشريف الخارجي أهم، وهذا دور مجالس الأندية التي تحث اللاعبين على الظهور القوي والمشرف في المشاركات الخارجية.
مشاركة أنديتنا في أبطال آسيا مشاركة عادية، ومن الممكن أن نصفها بالضعيفة، خصوصاً على مستوى المردود الفني، باستثناء ما قدمه نوعاً ما فريق الشارقة، رغم الخسارة الأخيرة، والفوز الكبير لشباب الأهلي على الغرافة، وقد تكون بداية التصحيح. عودة أنديتنا إلى الفوز أمر يفرح الشعب الإماراتي، خصوصاً أن الإمكانات موجودة، مع عودة الروح والإصرار. ومن هذا المنطلق سنستعيد نغمة الانتصارات، لأن أنديتنا لديها الإمكانية لبلوغ مرحلة متقدمة في دوري أبطال آسيا.
أعتقد أن المستويات متقاربة بشكل كبير في المسابقة القارية، ويتطلب الأمر مضاعفة الجهد، والإصرار على الفوز. مع عودة عمر عبدالرحمن، عادت البهجة إلى الشارع الرياضي، خصوصاً أن انضمامه إلى المنتخب مسألة وقت، فعموري قادر على صناعة الفارق في المنتخب، وخير دليل أداؤه الرائع أمام الغرافة برفقة فريقه شباب الأهلي، وهو اختبار حقيقي لهذا النجم الذي ينتظره محبوه بفارغ الصبر.
• مع عودة عمر عبدالرحمن عادت البهجة إلى الشارع الرياضي.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.