رأي رياضي
الرياضة في عهد خليفة
كان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، من أكبر الداعمين لتطوير الرياضة الإماراتية على كل المستويات القارية والإقليمية والمحلية على مدى 18 عاماً، في عهده، وأطلق المغفور له خطته الاستراتيجية لتحقيق التطوير الرياضي والأنشطة الرياضية وأولى اهتماماً ورعاية لتطوير الرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصه الدائم في متابعة الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص ويدرك الجميع مدى إسهاماته المادية في دعم وتكريم المنتخبات والأندية في كل المحافل المحلية والدولية، وشهدت رياضة الإمارات في عهد المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، طفرة وريادة على صعيد التتويج بالألقاب واستضافة البطولات وتطوير المنشآت الرياضية ذات المعايير العالمية، وأصبحت الإمارات محطة أنظار العالم في استضافة الأحداث الرياضية بكل أنواعها من بطولات ومؤتمرات وورش عمل، ونالت الإشادة والثناء من كبار مسؤولي الرياضة العالمية، وخاصة حلبة ياس للسباقات التي تعتبر من أبرز حلبات السباق في العالم (فورمولا1)، ويجذب أنظار عشاق سباقات السيارات اهتماماً كبيراً كونه الجولة الختامية في البطولة العالمية، ونذكر قليلاً من كثير إنجازات تحققت في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، أبرزها في لعبة كرة القدم، مثل الفوز بكأس الخليج العربي مرتين 2007 و2013، وتحقيق المركز الثالث في نهائيات كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا، وحصول المنتخب الأولمبي على الميدالية الفضية لدورة الألعاب الآسيوية في الصين، وبلوغ نهائيات أولمبياد لندن 2012، وفي الرياضات الأخرى تحقيق الميدالية الذهبية في مسابقة دبل تراب في أولمبياد أثينا 2004.
وشهد عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، اعتماد القانون الاتحادي الذي سمح بمشاركة حملة الجوازات وأبناء المواطنات ومواليد الدولة والمقيمين في عام 2018، ما شكل خطوة كبيرة عززت قوة الرياضة الإماراتية، بفتح المجال أمام جميع المواهب للمشاركة في الفعاليات الرسمية.
المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كان عنواناً لتطوير الرياضة في دولة الإمارات، وسيظل حياً في قلوبنا.
• أصبحت الإمارات محطة أنظار العالم في استضافة الأحداث الرياضية بكل أنواعها.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.