«السيتي دائماً منصور»
في عصر بات سريع الخطى نحو العالمية، فإن التميز والهيمنة على البطولات هو شعار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي لا يألو جهداً للوصول إليه والتربع على قمته من حيث السبق والريادة في إدارة المؤسسات الرياضية التي سطر اسمها من ذهب في سجل النجاح والتميز بفوز مانشستر سيتي ببطولة الدوري الإنجليزي.
النجاح الذي حققه سموه في إدارة المؤسسات الرياضية يعني المزيد من النجاح ويضفي مزيجاً من الإبداع والتقدم والتطور تماشياً مع استراتيجية وأهداف سموه، ولم يحدث ذلك إلا بوجود إدارة حكيمة تسن الخطط في جدولة تندرج تحتها خطط بعيدة المدى.
فوزنا ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الأقوى والأفضل على مستوى العالم بمثابة فخر واعتزاز لنا، وها هو اليوم يجني الثمار التي زرع بذورها بالأمس، فمن جد وجد ومن زرع حصد، ومن سار على الدرب وصل، وبالفعل من عمل بجد واجتهاد لابد أن يصل يوماً إلى ما يطمح إليه، وها هو يرتقي بفريق مانشستر سيتي الى سلم البطولات ومنصات التتويج وهذا لم يكن وليد الساعة أو جهد يوم واحد ولم يكن من فراغ وإنما بالتخطيط السليم المدروس، ونؤكد أهمية الاستمرار في بذل الجهود لتحقيق المزيد من البطولات، وأن الوصول إلى القمة ليس بالأمر الصعب، ولكن كلمة الصعب لا توجد في قاموس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسموه أمام تحدي الارتقاء بمان سيتي إلى نجاحات أكبر.
تحت قيادة سموه حقق مانشستر سيتي بطولات عدة (كأس الاتحاد الإنجليزي (لمرتين) الدرع الخيرية (3 مرات) وكأس الرابطة الإنجليزية (6 مرات) والدوري الإنجليزي الممتاز (6 مرات)، وللمعلومة أيضاً هذا الموسم حققت فرق المراحل السنية بنادي مانشستر سيتي بطولة الدوري الإنجليزي تحت 23 و17 و18 و16.
يعمل سموه على الاهتمام بالنشء منذ الصغر لتقوية منظومة التفوق الكروي والنجاح من خلال الاهتمام بالأكاديميات، فهو الشخصية الأكثر تأثيراً في مسيرة كرة العالم في الوقت الحالي بإدارته مجموعة سيتي التي تمتلك مجموعة من الأندية في جميع القارات.
سموه رسم البسمة على الشفاه وأهدى الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز للجميع، وعمت الفرحة أرجاء الوطن.
النجاح الذي حققه سموه في إدارة المؤسسات الرياضية يضفي مزيجاً من الإبداع والتقدم والتطور.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.