الهلال «مصدر السعادة»
الهلال السعودي نادٍ مميز بات مصدراً للسعادة والفرح لعشاقه ومحبيه، أثبت أنه «زعيم» خلال مونديال الأندية الذي اختتم قبل أيام في المغرب، وحل فيه الهلال وصيفاً لبطل العالم، ريال مدريد الإسباني. أنصار الهلال لم يتخلوا عن فريقهم، وساندوه في المغرب. الهلال غير المدعوم قبل السفر إلى المغرب، بسبب منعه من القيد لفترتين، وغياب أكثر من لاعب أساسي بسبب الإصابة، لكن إدارة النادي لم تتذمر، ولم تشتكِ، وهو ما يثبت فعلاً أنه «البطل الصامت»، الذي تعود على الإنجازات والألقاب.
فريق متعود على الانتصارات، ولديه أكثر من 60 بطولة. والحقيقة أن وصافة العالم ليست بالشيء السهل. الهلال «الزعيم العالمي» قدمّ ملحمة كبيرة في المغرب، ويعتبر الفريق العربي الثالث، بعد الرجاء والعين، الذي يخوض المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، وهذا إنجاز كبير للكرة العربية في البطولة العالمية.
عندما نتحدث عن فن الإدارة والتعامل مع شتى الظروف، فنحن نتحدث عن الرئيس الذهبي لنادي الهلال فهد بن نافل، وهو يكمل عمل رؤساء سابقين حققوا الإنجازات والألقاب. والحقيقة أن بن نافل يسير بالنادي على الطريق الصحيح، رغم الظروف والعوائق الصعبة.
تركيز الهلال سيكون خارجياً، كيف لا، وهو الممثل الرسمي للسعودية خارجياً، وهو نادٍ عرف واشتهر بانتصاراته وبطولاته، وبات رقماً صعباً في الكرة الآسيوية. ولا غرابة أن يمتلك شعبية كبيرة في كل مكان من المحيط إلى الخليج. والخبر الجميل مشاركته الرسمية في كأس الملك سلمان.
الهلال يثبت فعلاً أنه «البطل الصامت».
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.