إلى مزيد من الرقي يا أهل الإمارات
من كان قد زار الإمارات في سبعينات القرن الماضي ويزورها اليوم لا يصدق.
لكن من كان يتابع سير خط أهل الإمارات وطموح حكامها وشعوبها لايستغرب من هذه الطفرة الإبداعية الهادئة العاقلة المتزنة.
لقد اتسمت نهضة الإمارات بالهدوء وترتيب الرؤيا والرؤى وبعد النظر، حيث انبثقت ثقافة بعد النظر التي اتسم بها حكام الإمارات إلى جدولة الأهم على المهم وكان نصيب برنامج الأهم هو التعليم ثم تلاه التطبيب، فالإبداع إذا لم يصقله التعليم لا يخرج من الرحم والإعمار لايعلو ألا بسواعد الأصحاء.
هذا الثنائي هو الذي يؤسس ركائز الإبداع ومن خلال هذا الثنائي تحرك قطار العمل تدفعه روح مشحونة بالأمل والتفاؤل للوصول إلى الهدف الذي تتطلع إليه في المستقبل.
هكذا سارت دولة الإمارات وازدادت زينتها حين التحمت في دولة واحدة وكان حضن والدها رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته، المغفور له الشيخ زايد ذلك الحضن الدافئ الحنون الذي قاد المسيرة وهو يحدوه الأمل ليصنع لإبنائه أهل الإمارات بلداً عصرياً لا يتوقف فقط على الأرض بل يصعد إلى الفضاء الخارجي وهاهي الامار ات ترسل احد ابنائها الشاب البطل سلطان النيادي ليصبح أول عربي يصل الى هذا المقام العلمي الرفيع.
عاشت دولة الامارات في ظل قيادة حكامها الكرام بقيادة سمورئيس الدوله محمد بن زايد واخيه سمو الشيخ المبدع محمد بن راشد نائب رئيس الدوله ورئيس مجلس الوزراء.
تحياتي.
كاتب كويتي